أطارت أخبار وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت، وهي تمهّد الأمر لإخوان العراق،( بعد نجاحها في تحويل قبلة إخوان افغانستان و تركيا الي البيت الأبيض)، صواب القيادي الإخواني البارز، و أفقدته تماسكه، و أدخلته في ما يشبه الهستيريا، إلي حدّ أصبح لا يدع في جلساته الإخوانية الخاصّة أيّ مناسبة تمرّ، دون أن يبارك جهود "الست العظيمة"( كما كان ينعتها) فيما وصفه " إحقاق الحقّ و إبطال الباطل، ونشر الفكر الوسطي و المعتدل " و دون أن يعبّر أيضا، عن أمله في حصول لفتة أمريكية قريبة الي إخوان مصر... وقد تضاعف توتّر المسؤول الإخواني البارز حين بلغه عزم المسؤولة الأمريكية الكبيرة، زيارة أرض الكنانة، للتباحث مع أعلى هرم في السلطة حول توسيع المشاركة الديمقراطية و رفع الحظر عن بعض الأحزاب التي أبدت مرونة و إعتدالا يستحقان التنويه، والبحث عن الإجراءات الفعالة الواجب اتخاذها للتصدّي لموجة الكراهية التي تستهدف الإدارة الأمريكية. لأجل ذلك اندفع يقول، فور سؤاله من قبل المذيعة الشابّة عن أفضل أغنية تبعث في نفسه البهجة و الأمل: ــ مادلين زمنها جايّة! أوسلو 2 جوان 2009
التعليقات (0)