ذاقت طفلة من والدها جميع أصناف التعذيب والتنكيل مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها, ووالدها داعية اسلامي بالسعودية فالح الغمدي , قام بتعذيب أبنته بالضرب والكي بالنار حتى الوفاة.
وقد أوضحت والدة الطفلة المتوفاة والمنفصلة عن زوجها أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته اللذين نزع من قلبيهما كل أنواع الرحمة والرأفة على الرغم من انه رجل دين يدعو إلى القيم والمبادئ التي يدعو بها ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية إلا أن ما لقيته «لمى» يعكس مدى ما يكنه في قلبه من حقد وكراهية سواء تجاهي أو تجاه ابنته.
وكان قد وصف حياته عندما أتجه لسبيل الدعوة بقوله "قصتي بدأت منذ كان عمري سنة وثلاثة أشهر؛ حيث طلق والدي أمي، وبدأت حياتنا في الضياع والتشرد، ودخل والدي السجن، وأمي أخذها أهلها وزوجوها، وأخي الصغير تكفلت به إحدى قريباتنا، أما أنا فأخذتني جدتي لأبي، وعشت في كنفها حياة المشردين والخدم، فكانت تضربني وتقسو علي وتكويني بالنار، فأخذت أتنقل من بيت لآخر، وكان منهم من يطردني، ومنهم من يسمعني الكلام الجارح والسيئ، وجعلوا حياتي جحيما لا يطاق"
والعجيب أن أحد الذين شهدوا على هدايته وعودته لربه وإتخاذه الدعوة سبيلا قال حينذاك: اقطع يدي اذا كان صادقا والايام بيننا!.. وقد صدق!!.
التعليقات (0)