مواضيع اليوم

هؤلاء هم الأبطال ...والآخرون هم...غير الأبطال

مهندس سامي عسكر

2010-10-26 21:41:36

0

في أفق العالم العربي بدر ونجوم ننظر إليهم في عليائهم بعد أن بنوا أبراجهم بالدم والعرق والجهاد والتضحية بالروح والجسد وتكبدوا عبء الدفاع عن الأرض والعرض والشرف وأطلقوا سهامهم وحرابهم البسيطة ففعلوا ما لم تفعله الجيوش الجرارة والأسلحة المشرفة علي الصدأ وبعد أن تخلت القيادات العربية عن واجبها ونامت قواتها في الثكنات وقنعت بحمل النياشين التي لم تنل في حرب ولم تكن مكافأة علي انتصار علي العدو. إن العالم الذي تجمع ضد المقاومة الرائعة المضيئة في ظلام العرب الدامس لن يترك هذه المقاومة وسيحيك لها المؤامرات والدسائس وسوف يجند لها شياطين الإنس الضالين المضلين أصحاب السلام الوهمي معتقدا أنه سينال منها ولكن هيهات وفيهم أمثال أبطال الحزب الساطع المجاهد الذي شرف الأمة وأعاد لها مجدا غاب عنها عقودا من الزمن. إن القيادة الشريفة قد نالت شرفها ببذل الدماء والعرق, وألبسها الشعب العربي تاج العزة والكرامة بما قدمت من نصر علي عدو قوي يدعمه كل قوي العالم الغربي المستكبر ولم تنل تاجها بالوراثة أو بالمال أو بالتزييف والتزوير بل بالنصر والتحرير ومعادلة الرعب مع العدو. إن الرجال الذين قدموا هذه الانتصارات والتضحيات بكل كفاءة واقتدار وعلم وعمل دؤوب وخطط عسكرية من نتاج عقول خبرائهم وبتوفيق الله لن يهتزوا أمام ما يحاك لهم من العدو أو مسانديه وجواسيسه من شركائهم في الوطن. إن الأبواق التي تهاجم حزب الله ليل نهار وتقطر ألسنتها بالحقد والكره يخفون في أنفسهم أكثر مما يظهرون - وإن ما في صدورهم أكبر- هم المنافقون المسالمون لعجزهم وليس لعودتهم إلي الرشد والتعقل وإن قادة الحزب لا تغيب عنهم الفطنة ويعلمون أن العدو الظاهر له أذرع بين شركاء الوطن يجب الحذر منهم مهما ابتسموا فأنيابهم لم تزل تقطر بدماء أشراف لبنان وأيديهم ملطخة بعرق أيدي الصهاينة وأفواههم مدنسة بقبلات الكوندليزا الرقطاء وأمعاؤهم لم تهضم بعد ما ابتلعوا من طعام مختلط بدماء شهداء 2006. إن الحقيقة يعلمها كل عربي شريف وأقدار الرجال في قلب كل عربي يضع فلسطين والمسجد الأقصى في عمق قلبه ويضع عزة لبنان وكرامته في أعناق الرجال الأشداء ولن يغير الإعلام المسموم رأي أبناء الوطن أو يزيف موقع رجال الحزب ويزيحهم عن التربع في عقول الناس وقلوبهم ولن يسقطهم من أعلي الذرى العالية من المجد الذي بنوا ولا النصر الذي حققوا. ولن يرفع الصبي ميراثه ولو رفعه المنتفعون المستفيدون ولن يحصل (زعيم) علي احترام الناس ولو أغدق عليهم عطاءه فإنهم قد يميلون إليه بما عنده لكنهم في قرار أنفسهم يعلمون أين يضعونه في الميزان إذا فكروا فيما يسرون ويخفون في الصدور.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !