هآرتس: توقف البناء في القدس خوفا على العلاقات مع الولايات المتحدة

القدس/ فلسطين بيتنا/ أفادت تقارير إسرائيلية اليوم الاثنين بأن عمليات البناء التي تتطلب موافقة لجنة التخطيط الإقليمية التابعة للقدس توقفت منذ أكثر من شهر في كافة مناطق المدينة خوفا من تفاقم أزمة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين أن موظفي اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء في بلدية القدس ، وهي جزء من وزارة الداخلية وتشمل مسؤولين حكوميين وشخصيات عامة، تلقوا تعليمات بوقف العمل حتى لا تتسبب في مواقف محرجة لإسرائيل على غرار إعلانها في آذار (مارس) توسيع مستوطنة رامات شلومو بالقدس الشرقية بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.

ويقول مهندسون إن رئيسة اللجنة روث يوسف لم تعد حتى توقع على الخطط التي تمت الموافقة عليها، ما أدى إلى هذا التوقف.كما لم تنعقد اللجنة منذ أكثر من شهر وألغيت جلساتها المقبلة.

وأوح المهندسون أنهم عندما سألوا عن سبب هذا التجميد لأنشطة اللجنة، تلقوا الرد بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما هو السبب.

وعلى عكس اللجنة الإقليمية لا تزال لجنة التخطيط المحلية بالقدس، والتابعة للمجلس البلدي، تعمل بصورة طبيعية ولم تتأثر المشروعات الصغيرة بهذا التوقف.

ووفقا لمجلة فورين بوليسي الأمريكية فإن الموافقة على بناء المستوطنات في إسرائيل تتطلب موافقة لجنة التخطيط المحلية بالقدس على الطلب المقدم بهذا الشأن ثم يتم رفع المشروع إلى لجنة التخطيط الإقليمية التابعة للقدس، وهي التي تبت في مصير المشروع.

وكانت بلدية القدس قد أعلنت أمس أنها تتفهم حساسية الظروف، إلا أنها لا تعتزم وقف عمل اللجنة المحلية.