يؤمن علماء الفلك منذ عقود بأن المذنبات والنيازك التي تجول في مجموعتنا الشمسية هي وليدة مجرتنا، وقد تشكلت في العصور السحيقة في المناطق المظلمة المتجمدة الواقعة خلف كوكب نبتون، وهي تتحرك بين الكواكب بفعل الجاذبية، ويمر بعضها بشكل دوري قرب الأرض، مثل مذنب "هالي."
ولكن نظرية جديدة ظهرت في العدد الأخير من مجلة "العلوم" أشارت إلى أن المذنبات قد تكون عبارة عن كويكبات تشكلت في مجموعات شمسية ومجرات أخرى، ولكن قوة جاذبية الشمس جذبتها إليها من نجوم بعيدة، في عملية "اختطاف" فلكية.
المصدر: سي ان ان
وانا اقرأ الخبر، تبادر الى ذهني على الفور شيوخ التاسلم امثال زغلول النجار وغيره، ممن يدعون بما يسموه "الاعجاز العلمي في القرآن". وقد تخيلت سيناريو، يظهر في احد التلفزيونات الاسلامية بعد ايام. حيث يخرج لنا زغلول النجار بالقول ان هذا الاكتشاف (رغم كونه ليس اكتشافا بل مجرد اعتقاد لا اكثر) قد اشار اليه القرآن قبل 1400 سنة، حيث جاء في الاية 10 من سورة الصافات (الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب). وسيتبعه مقدم البرنامج بقول "سبحان الله". انهم يتلاعبون بالافاظ مستغلين جهل الناس واستعدادهم للتصديق بكل شيء.
التعليقات (0)