قد يكون مصطلحا أو تعبيرا غريبا أن نقول(عميل فوق العادة)حسب فهمنا لبعض المصطلحات وبغض النظر عن فهمنا لما تقصد من عدمه فكثيرون منا سمعوا بعبارة(سفير فوق العادة) وهذه صفة أو ميزة تمنح لشخصيات متميزة تقدم خدمة جليلة لبلدها أو للإنسانية في صعد شتى كان تكون سياسية أو فنية أو رياضية تأتي نتيجة جهد متواصل وغير منقطع يصل مرحلة الإبداع والتفوق والتميز فتحصل هذه الصفة .
وعن معنى الاصطلاح الحرفي هو الشخص المكلف بالمهمات أو المفوض بالقيام بخدمات خاصة ذات إمكانيات غير عادية، فيعطى من الصلاحيات ما يتمكن بها من القيام بمهمات عديدة كأن يكون سفيرا لدولته في أكثر من دولة.
باللغة الانجليزية المططلح هو Ambassador Extraordinaryولكن سارت بعض الأعراف وتطبيقا لمبدأ الإشادة والتكريم أن يطلق هذا التعبير على غير السياسيين وكما قلنا من مجالات اخرى كالرياضة والفن وهناك شواهد كثيرة بهذا الصدد من جمع كبير من هذه الشرائح وتتولى أحيانا جهات أما حكومية تابعة لنفس البلد أو البلد الآخر منح هذه الصفة أو قد تمنحها منظمات دولية كمنظمة الامم المتحدة وما يرتبط بها من منظمات ولجان ولسنا هنا بصدد إيراد الأمثلة بقدر ما نريد إن نعرف معنى هذا التعبير وعودا على عنوان مقالنا نقول إن نوري المالكي له من الصفات التي ميزته عن الكثيرين فهو المميز, الفائق ,المطيع والعميل بامتياز من خلال ماقدمه ويقدمه وسيقدمه من عمالة بات لايستحي من التجاهر بها فما على إيران إن تآمر حتى تجد العبد المطيع منفذا وبامتياز جميع الاملائات دون تردد أو نقاش.
وبعد إن لفت نوري المالكي الأنظار الإيرانية وجذبها من خلال هذا التميز واتقانا في اللعبة وحتى تزداد المتعة أكثر كان لابد من خلق روح المنافسة فطرحت حزمة واحدة من العملاء كعمار الحكيم وأبيه ومقتدى الصدر ومجرميه وحزب الدعوة ومافيه وقبلهم السيستاني وحواشيه وغيرهم كثير ,فاحتدمت المنافسة على العمالة وبلغت أوجها وتفنن الغرماء العملاء بإرضاء إيران فإذا كان مقتدى الصدر ومليشياته قتلت العراقيين بدم بارد وعلى الهوية أو بمجرد اختلاف الرأي فما فات عمار الحكيم إن يقدم عربون عمالته من خلال ماقام به بيان جبر صولاغ إذ بان تسنمه وزارة الداخلية فقام بما قام به وهو معروف للقاصي والداني من خلال اغتيال وخطف الطيارين العراقيين ومن خلال استخدام أقسى وسائل التعذيب بحق المعتقلين لانتزاع اعترافات وفق هوى جمهوري إسلامي إيران فأغاض نوري المالكي هذا التميز من قبل المجلس الأعلى فأبتكر هو الآخر أساليب تجعل من نجمه العملائي يعلوا بسماء السيدة إيران فكانت الكواتم واللاصقات والعبوات الطائرة وتهريب النفط الإيراني وسحب العملة الصعبة من أسواق العراق وضخها إلى إيران وجعل العراق معبرا للمليشيات وإفراد الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا ودعم بشار الأسد وتجنيد الشباب وقمع الحريات ومحاربة العلماء العراقيين من علماء دين وعلماء طبيعة وحرب الكفاءات وتهجير الناس طائفيا وخلق الفتن وإغراق العراق بالبضائع الإيرانية لضرب المنتوجات الوطنية والقائمة تطول وتعرض لذا وكرد مستحق من قبل الحكومة الإيرانية صدر القرار الآتي من قبل المرشد الإيراني علي خامنائي وبعد طلب احمدي نجاد وبناءا على التقرير الذي رفعه قاسمي سليماني والمتضمن تزكية ومباركة لامقطوعة ولاممنوعة وللجهود الفائقة والمتميزة التي قدمها نوري المالكي لإيران فقد قرر المرشد الإيراني منح العميل(نوري كامل المالكي)لقب (عميل فوق العادة) ,كتب بطهران في 4 خرداد 1390هـ ش
التعليقات (0)