هذه من إحدى أفظع قصص الإرهاب المروعة التي جرت خلال السنوات السابقة ،حيث كانت البطالة الفاحشة والفقر منذ سنين جعل تراكمات اليأس والقنوط تتسرب إلى قلوب كثير من الناس ، مجموعة من الشباب تحولوا الى الإرهاب التي وجدت في قلوب اليائسين ملاذا آمنا لرسم خطط الموت لأمة محمد . بإسم فتاوى وإرشادات حاخامات التكفير, كان من بين الملتحقين بالجماعات رجل وهو أب لأسرة وله بنت في الـ30 من العمر ، رجل خشن الطبع بليد السريرة أعماه الجوع والجهل ، وإتبع هواه فأرداه في أحضان أمراء السوء ، الذين كانوا يكرمونه لإخلاصه الكبير للتلمود.
في أحد أيام النحوس على أمتنا قرر هذا الرجل أن يأتي بإبنته ليقدمها كزوجة للإمير إبداء للطاعة والود، غير مبال إطلاقا برأي إبنته، التي رضعت من أمها لبن الصدق والحرية والشرف، كانت الصدمة فوق العقل يطير لها الفؤاد فزعا ، أهذا أبي حقا أم الشيطان قد تلبس كما في أفلام دراكولا ،
قال لها يا بنتي ستتزوجين زعيما كبيرا وأميرا محترما من أعظم الأمراء ولن يمسك أي سوء في كنفه، لكن يا أبي ….، أسكتي وإلا أقلعت عينيك…
أريد لك المرتبة والمقام وتتأففين، يا أيتها الملعونة يا بقرة أبليس أترفضين شريعة الله ، أسكتي وإلا قطعت رقبتك .
إنتهى الكلام ولبست الفتاة فستان الخرص وأحكم اللجام وزفت لأمير الجماعة، كانت تخفي إنصعاقها من النظر إلى وجهه المظلم القاتم، وتتوارى في الأشغال حتى تقتل الدقائق والثواني ........
http://beladitoday.com/?iraq=news&id22=19280
التعليقات (0)