مواضيع اليوم

نهود بارزة وأرداف غاضبة

Riyad .

2016-05-06 01:01:41

2

نهود بارزة وأرداف غاضبة

هناك من أٌبتلي بداء الخوف من النساء ومطاردة أجسادهن والتمعن في تكوينها ودقتها وجمالها الرباني , المبتلون يهذون بما لا يدرون يقولون ويفعلون سلوكهم غير سوي وتفكيرهم غير منطقي , لم يأتوا إلينا من كوكبٍ أخر ولم يعيشوا بعيدين عنا هم منا ونحن منهم وهذه حقيقة الواقع الأليم , قانون الطبيعة الذي لا يتغير ولا يتبدل ينص على الانجذاب نحو الأنثى والعكس كذلك وهذه هي الغريزة والفطرة السوية التي لولاها ما عرف البشر الحٌب والجنس والتزاوج والهيام لكن ذلك القانون ليس مٌطلقاً وليس باباً مفتوحاً على الغارب بل مٌقيداً بالتراضي والانسجام والمودة والرحمة والشراكة وهذه أسس العلاقة الزوجية الناجحة , المبتلون بداء مطاردة الأجساد الخائفون من الأنثى وفتنتها يطلقون العنان للبصر واللسان ينظرون بتمعن ويعقبون التمعن بأقوالٍ مٌبتذلة لتقع من تقع بشراك الذكورية وتٌصبح حقاً مٌتاح لممارسة الرذيلة الحمراء ذات الرائحة النتنة الممتزجة بالشهوة الغالبة والمشاعر المٌلتهبة , في كل مكان تجد المرضى وتجد أيضاً المريضات اللواتي أقل نسبة من المرضى لكنهن موجودات ولا يستطيع أحدٌ نكران ذلك رغم حساسية الوصف والتوصيف , أحد المصابين بداء الأٌنثى السلبي وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر يقول شاهدت ممرضة بإحدى المستشفيات تضع سلسالاً مذهباً طوق العٌنق بخفة وشق ما بين النهدين بروعة فنية ! ذلك الأحد المريض لم يقل ذلك نصاَ لكنني صغت قوله بعبارتي حسب فهمي لقوله الذي ينم عن موقف ديني يقف موقف التحريم من الزينة الطبيعية الغير متفسخة ويضعها بخانة التبرج والسفور والإغراء الغير مٌستساغ ؟

ذلك الأحد ليس وحدة بل هناك آخر قال مغرداً "حسب صياغتي" وقعت عيناي على فتاة تمشي بروية ذات ردفين بدأ غاضبين من الحياة يٌخاصم كل ردف أخاه و يهتز لعراكهما نهدين صغيرينٍ كادا يخرجان من خلف اللباس عنوة !.. لو كان ذلك المريض أديباً لقبل قوله ولطار به المتيمون بالوصف والغزل لكنه ليس أديباً يقف شامخاً أمام الجمال وينحني أمام الكبرياء بل متفيقهاً حفظ نصوصاً وأهمل أخرى ركز في حفظة على المرأة ونسي نفسه وأبناء جنسه خالط المجتمع فاختلط لديه الدين بالعادات والتقاليد فأخرج صديداً وتديناً مشوهاً ولا أٌقبح من صديد التمعن دون حياء من خلق أو دين في الساريات بالأسواق أو بأي مكان !.

مصاصو الدماء حقيقة نعايشها لو تمعنا في واقع المجتمع السعودي المؤمن المؤتمن ذكوراً كانوا أو مدعيات أنوثة , المرضى الذكور أكثر الفئات حضوراً وطغياناً يختبئون خلف ستار التدين تارة وخلف عباءة العادات والتقاليد تارةٌ أخرى يطاردون الأجساد وينصبون الشراك يٌطلقون العبارات والآراء ذات الصبغة الدينية خوفاً من المرأة وليس خوفاً عليها كما يبررون فلو كانوا يخافون عليها ما جعلوها سلعة تٌباع بسوق الزواجات الغير شرعي وتٌهان بقواعد فقهية مختصرها سد الذريعة ونكران الحقوق الواضحة العادلة فالأنثى بالعقل نهود بارزة وأرداف غاضبة فأين الجمال والعقل والمدرسة التي تعلمنا الحٌب والحياة والصدق والإبداع عن تلك العقول وأًصحابها المرضى !





التعليقات (2)

1 - مريض

شهاب - 2016-05-06 01:07:30

لك والله انك مريض اتابعك من زمان فاسق

2 - بحاجة لعلاج

ابو ساره - 2016-05-06 01:08:32

يا منحرفانت بحاجة لعلاج تسعى للاختلاط والتبرج والسفور

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات