نهاية
رابح التيجاني
تركوه داخل وردة
يتبرعم أفقا
ويشحذ بالمواويل جراحه ،
تركوه للروح الرحى
مروحة
ريحا
وسقوا ظله بالراح
مطحنة وراحة ،
يتوزع جدلا
يلاحق نبضه نقرا مبعثرا
على وريقة سقطت
تدور بها العواصف والمناحة ،
أيخط تاج حديقة
ويطير يستبق انشراحه ؟
أيقارب قفصا
ويلتمس استراحة ؟
تركوه للدنيا يدانيها
ليرحل ساعة اللقيا بعيدا
ليس يملك غير شوقه
والسماحة ،
هذا الزمان المر ليس زمانه
هذا المكان القفر ليس مكانه
يتهالك الظل اغترابا
في هجيره
ويستحيل الموت واحة ،
منعوه أن يحيا
وماتوا
آه ومتى الحياة
متى متى
كانت مباحة ؟
خذلوه
قد جاء كما شاؤوا
وعاش ولا يشاء
وينتهي .
عصفورك الصداح يا عصفورتي
يطوي جناحه .
التعليقات (0)