مواضيع اليوم

نهاية وموت العراق

مأساة العراق، سقوط بغداد ومعه سقطت آخر قلاع النهضة العربية المعاصرة، والأظهر أن انهيار الحضارة العراقية جاء بعد مؤامرة استعلائية من قبل القوى الإمبريالية وقوة الشر المتمثلة في العدو الإيراني الحاقد على امتنا العربية ـ الإسلامية، فإسقاط النظام السديد والوطني المجاهد والعربي المبين كان ومازال من أسباب انهيار حقيقي لبلد النعمان وعبد القادر ألجيلي وصلاح الدين وأخيرا الشهيد صدام البطل.لقد دمر العراق بأيادي أجنبية حاقدة وبدعم من الطائفية المقيتة، المتحجرة التي تعلمت التحجر وسفا سف الأمور على يد الجرذان الإيرانية في مدن " قم " و "طهران "تعلمت أو علمت أساليب التدمير وكراهية البناء والتطور، تعلمت الدناءة والمكر والخديعة، قوة الطائفية الموبوءة المقتولة كان لها الهدف مرسوما من فبل النظام الفاسد في طهران، فكان لابد لها من وضع الخطط لإسقاط نظام يتباكى العراقيين ويذرفون دما على ضياعه.
بكاء العراقي اليوم ليس على تفهات كتبت عن التاريخ وأحداث من مخيلة أصنام الجهل المتباكيين على أطلال وأحداث قيل بأنها حدثت في الماضي، لا إن العراقي حزين على سقوط قلاع العفة والعروبة والتقدم.لا يبكي العراقي مجرد قول المنشد المرتزق "ها ها ها ""ويا........ّ"ان البكاء والحزن على ضياع نظام الرعاية الصحية، على تدمير مساجد يذكر فيها اسم الله وبدلت بأماكن للطم والعويل، على مداس وكليات ومعاهد تقنية دمرت بأيادي التحجر الموالين للنظام الفاسد في طهران.
يبكي العراقي على قوته وجيشه الذي لم يقهر إلا بعد تحالف الصليبية مع الفارسية والطائفية الهبلاء ،تحالف الخبث الذي جمع مجموعة الحرس الثوري الإيراني وقوات ما يسمى بدر والأصح أنها قوات للغدر ومجموعات تابعة لما يسمى بحزب الدعوة والأصح حزب النقمة ومجموعات تابعة لقوات جيش المهدي التابع للجاهل مقتضى الصدر ...
إن العراق اليوم في خطر ،خرج من الحداثة إلى الرجعية وحالة الانهيار التام ،لقد دمت كل مقدراته وسرقت أمواله ونفطه ولذلك فمن الخطأ الكبير الاعتقاد بان الحكومة العراقية الآن قادرة على بناء العراق ،فاقد الشئ لا يعطيه كيف يمكن لقوى التحجر أن تبني البلد ’ كيف يمكن للمجرم القاتل ان يصبح بناءا يبني الحضارات ؟كيف يمكن للص الشواهد المدرسية ولعبدة الأماكن المقدسة وللبكائيين على أطلال التاريخ ان يبنوا حضارة...ان من بنى الحضارة العراقية ذبح من طرف الأوثان وعبدة الحسينيان والحسينيات لا تبني

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !