نهاية حزب الدعوة والمالكي باتت قريبة جدا ...والغد لناظره لقريب

لقد احصايناها ايام الطغاة ... الذين سبقوا الى المزابل مزابل التاريخ ...واليوم رايت الدور ،دور المالكي قد اقترب واصبح قاب قوسين او ادنى من الهلكة والحظيظ.

لن يصمد اي طاغوت وسيؤول مصيره الى مزبلة التاريخ والعراق بلد معروف ان حكامه ومن يتقاتولن على كراسيه يصير مصيرهم الى مزبلة التاريخ والى مقابر الحيوانات والجيف ،اليوم ساحة التحرير حملت جثمان رمز عراقي عظيم هادي المهدي رحمه الله ....وهو ميت لكن جثمانه هز عرش المالكي وارتعد خوفا اليوم وصرخ بكل زبانيته اطفئوا هذه الاصوات ...اصوات تكاد تقتلني ....اسكتوهم واخرسوهم والا سنعود كلنا الى حيث كنا سابقا نلتهم جيف السوريين والايرانيين ونقضي متعنا بايدينا بينما تقضي نسائنا الليالي في طويريج وبغداد والنجف والكوفة وكربلاء يتحسرن على ......انها نهايتهم والغد لناظره قريب ...اليوم زحفت جيوش التحرير الى ميدان التحرير العراقي والمالكي تساقطت اعمدت دولته وايران تنشط  المخدرات والحشيشة والفساد في العراق ...وهي تنصلت ايضا عن احلمالكي فستسعى لاستبداله بعموري او مقتودي الصدري او بالجلبي ولا نستبعد ان ياتون بابو درع او حتى المختار ابن يوسف الثقفي الذي سوقت له ايران بمسلسل انفقت عليه ملايين الدولارات وهم وهم وخرافة ابتدعها المبتدعون ليسكنوا جراحهم وخزيهم ويوجدون لهم اكذوبة للثار .

هي دولة واحدة تبكي على الحكم منذ الازل الى اليوم ولكنهم وتجاربهم القليلة في الحكم كانت كلها تجارب خزي وعار ...وذكروني باي حكومة شيعية من بعد الرسول الى يومنا هذا استطاعت ان تحكم حكما جيد فكلها حكومات خزي وعار وفشل واليوم المالكي يظن انه يحقق للشيعة دولتهم وهي نموذج الدولة الشيعية فالشيعة ليسوا اهل حكم وادراة والتجارب تثبت ذك ومنها وزارء الشيعة الفاسدين الذين ثبت فسادهم وخصوصا وزراء الدعوة الاسلامية حزب ،هذا الحزب الذي يدعي الدعوة ويتبناها لكنه يقدم افسد النماذج للحكم الديني الاسلامي .

بات وشيك سقوطكم واني لاراكم هاربين تذرون التراب خلفكم ومنكم من يقتل ويصلب ويسحل بشوارع العراق ومنكم من يهرب عاريا الى حيث لا مهرب.