1990
أتحسسُ جسديَّ
و الورقُ , جسدُ يحوي الاحتضار لغاتِ انتظار ..
الأرقُ يغسلُ وجهَ الصباح , يحتضنُ الغسق !!
ما بالُ دمعيّ يُغرق مدارات
الحزنُ في عينيّ
ما بالُ جسديّ , ثقب
يمتصُ أحلام الكونُ
آلامهُ , أوجاعه وَ –طعناته-
تُدمي حناجريّ , لا أقوى على الغِناءْ
تعبثُ بتفاصيل رأسيّ , فلا أنفكُ
أبعثُ بجزء مني
إلى الفضاء !
.
وُلدت مآسينا مشيئةَ , ذاكرة
تأبى الرجوعَ عن الماضي , يأسرها
تأسرهُ , من هوَ ذاك الذي يدبُ
في حضنِ الزقاقِ , ولا يسمعُ !
الذاكرة حينَ تتبخرُ , تتوسعُ في
الأفاقِ الجديدةْ , تحملُ أمتعة
الماضي تتجولُ
في حضنِ المدينة,
يتساقط من رمش عينها
ألمُ , احتضارُ , اختزال , انتهاء
و تمضي !
هاءُ ,
هل يأتي ماضينا
تجليات تبخر غيمة ماء ..
تَتسكعُ في حضنِ السماءِ ..
لا تَلدُ !
.
الحروفُ تختصر أجسادنا سوائل
ولادةِ دمعٍ ,
ولادة دم ..
ولادة موتْ يعينُ الحياة , يعطيها الخلودْ
ونحتضرُ !
أ,
الروحُ تغدوْ رهينة قيدِ الرغبة!
تارة – جموح – الأجسادِ
تتمنى !
خ ..
خروجُ الروحِ من جسديّ
منذُ ألفْ عام ,
لم أزل – لغة – للتأهينَ
ملجئ للمياهِ المالحة , تبتلعني
أبتلعها
تعبرني مرآة جمود ذاتيّ
في فلكِ هرمِ !
90000.1
إنتهائنا , رغبةُ إبتداءْ
جموح الرذيلة تكتسحُ القلوب تعميها
عن حقيقة بياضنا الآسرِ
عن قصصنا وأحلامنا , عن حقيقتنا يُخفيها العُري
في عيوننا في نبضاتنا
والحُلم منفصلُ ذاتٍ عنا , نتوهُ عنه
يتوهُ عنا ..
لا نجدنا فيه – لا يجدنا-
سرابَ حياة مضيئة – عتيقة - !
234 هـ
لا أقدرُ أن أفهم – حبي- للأشياء
هذا أُحبه أكثر , هذا أغلى , هذا أنظر
لا أستطيع أن أعرف منزلة الأشياء تنبضُ في دواخلي
تسكنُ ذاتيّ الأولى, تمضي في قدمي حُلمي الماضي
في حديقة السماء ..
في شجيرة الحضيرة تمتدُ في حضن الأرض , في دمع النبعِ عند البكاء !
32390م
ليلةُّ – ذاك العاشق – يتضورُ ألم
يحتضنُ الفراش , الوسادة , السرير !
يمتزجُ جسده النحيل بالملائات , غابة صنوبر
تُحرق ,تَحترق , تحتضرُ !
- وَ حُلمه الضائع – ينتحبُ –
يلدُ لغاتٍ للأوجاعِ تسكبُ كـ الحبرِ
على الورقة- تفضحُ – ألم الكتابة !
تسقي الوجعَ خلوداً – يورثُ- الأبجديات , فضاءات عيون آخرى لا تنفكُ تذكرُ مآسٍ , شعرُّ يُحفظ
لا يموتْ !
الشعرُ لا ينتهي , حين تنتهي الأجسادُ
حينَ تكونُ محطات عُبور أنهارِ النهايات المُعلبة – الذاتية- التصنيع
حينَ القلبُ , العقلُ , الجسدُ
كائن , كيان جديدُ !
,
غ ..
الأيامُ , أيام !
ليس في الأيام أوهام , ليست الأحلام أيام ..
وليست اليوم سيء , السيءُّ عبورنا إياهُ !
ليس في الماضي زهور ياسمين
وليس في الحاضر كرنفالُ – إجتماع- !
كُل شيء هيّ الروحُّ ,,
تعشقُ , تكرهُ , تضجرُ !
تموت !
اليومُ هوَ إختصارُ ذاكرة في مقتطف تاريخٍ يمرُ , يدونُ لا يقدر على تكذبيه ..
لا يقدرُ على أن يكون سراب وجود !
ف ق ر ..
الزقاق في أحيانٍ كثيرة , ينتقم من المارة ..
يزرعُ اللهيبَ , يمتصُ أقدام الفُقراء !
تفورُ رؤس وَ تُحمل رؤس على قفى الماءْ يستلُ مِنها , ماء الجسد !
التعليقات (0)