نهاية ُ البداية
لَم ْ نبدأ بعد ُ
وما زلنا في أول ِ خطوات ِ المشوار ْ
مع أني ما علمتُك ِ من قاموس ِ الحب ِّ
سوى حرفَيْن ....
" ألِف ٌ .... باء ٌ "
سقطا في قلبِك ِ مثل َ الطوفان ِ الهدّار ْ
فسبحت ِ بعكس ِ التيّار ْ
وصرخت ِ :
تقطّعت ِ السّبل ُ
بزورق ِ أحلامي المثقوب ِ
ولا أعرف ُ ماذا أختار ْ
ثم اخترت ِ غيابا ً
فهروبا ً
ففراقا ً أعمى
أصبحنا فيه ِ كمَن يأكل ُ زقّوما ً
بل يتجرّع ُ من نار ِ اليأس ِ عصير َ الصَّبّار ْ
...................................
..................................
يا ظالمَتي
إعتبري تاريخ َ اليوم ِ .. بداية َ هذا المِشوار ْ
إعتبري كل َّ عذاباتي
إيذانا ً بسقوط ِ الأمطار ْ
إعتبري حُمّى يأسِك ِ
أو خيبَتَك ِ .....
وكل َّ زوابع ِ صحرائِك ِ
جزءا ً مما يُخفي قلبانا من أسرار ْ
أنسيت ِ بأنَّ الحب َّ الجامح َ في روحَيْنا
أقوى من أعتى إعصار ْ ؟؟؟
فبرغم ِ قيودي وقيودِك ِ
مارسنا حبّا ً يتجاوز ُ آفاق َ المألوف ِ
ويجعل ُ كل َّ قوانين العالم ِ تنهار ْ
.....................
.....................
لا تنصعِقي
إن شاهدت ِ المذبوح َ بسيفِك ِ
يمشي منتصبا ً فوق رمال الشط الشرقيِّ
وفي يده ِ باقة ُ أزهار ْ
فسيفعلها ...
ليعيد َ النّبض َ إلى القلبِ المُحتار ْ
ما زال هو السّكين ُ
وأنت ِ الزّبدة ُ فوق النار ْ
التعليقات (0)