ننصح السيستاني بالتوبة ... والإعتذار قبل فوات الآوان
بقلم / باسم البغدادي
عندما خلق الله تعالى الإنسان جعله مخلوقاً مشرَّفاً بالتكليف، ولم يكلِّفه الكمال، لأن تكليف الإنسان بما لا يطيق أمر غير وارد شرعاً ، {لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا..} (2 البقرة آية 286) وإنما كلَّفه أن يستعين بربِّه ليتغلَّب على وسوسة الشيطان، وأن يتطهَّر من الدنس كلَّما تورَّط في الإثم، وأن يرتقي في مدارج الأستقامة، ويبتعد عن مسالك الخطيئة؛ الَّتي لا عصمة له من أرتكابها، ولكنَّه مأمور بالرجوع عنها، ليخرج من دائرة الشرِّ والأشرار، ويدخل في زمرة الأخيار الَّذين قال في حقِّهم رسول الله (صلى الله عليه وآله و سلم ) : «كلُّ أبن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون».
وهنا ننصح السيستاني أن يرجع الى الله ويتوب قبل فوات الآوآن عسى ان يتوب الله عليه من تلك الخطايا والمصائب التي خلفها على العراقيين بسبب سوء تعامله مع الأمور في العراق وتصدره الموقف بإدعائه القيادة وهو ليس اهلاً لها مما تسبب بقتل آلاف من العراقيين وزجهم بحروب طاحنة ذهب ضحيتها ملايين الأبرياء وشرد الأطفال والنساء في البراري يلتحفون السماء .
فجائت دعوة المحقق الكبيرالسيد الصرخي في محاضرته السادسة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) للسيستاني يقوم بالتوبة عسى ان يغفر الله له فجاء فيها ...
((فما بال السيستاني قتل الالاف تسبب في مقتل الالاف، وعشرات الالاف، ومئات الالاف، وهجر الملايين، وانحرف بسببه الاعداد الغفيرة من النساء، من الشباب، من الاطف،ال انحرفوا تركوا الدين هربوا الى بلاد الكفر تبنوا المسيحية واليهودية وادّعوا المثلية ومارسوا المثلية من اجل الحصول على إقامة من أجل الحصول على لجوء في بلاد الكفر" واضاف "فما بال السيستاني قائد الحشد وقائد الفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الالاف ومئات الالاف متى يتعظ متى يخرج هائما ويتوحش ويدخل الى غار كما فعل الزهري؟ "))
للأطلاع على مصدر الكلام
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=449733
ختاماً نقول للسيستاني الإنسان ،يعتريه الخطأ والنسيان،والضعف والقوة،ويقع منه الخطأ والمعصية،وليس ذلك عيباً،ولكن العيب هو التمادي فيه, التوبة،والرجوع للحق،هي ولا شك خير من التمادي في الباطل إستجابة لأهواء النفوس، ونزعات الشياطين، وتكبراً وعناداً .
التعليقات (0)