نموذج إمرأة .. يستحق الاحترام ..

داليا يحيى تحصل على براءة اختراع في طب الأسنان

كتبت منال العبد الرحمن :

تحاول جعل مرضاها أصحاب أجمل ابتسامه بفضل جمال أسنانهم وتناسقها مع وجوههم مستعينة بموهبتها الفنية في إتقان عملها حتى أصبحت من مشاهير طب الأسنان .
حيث تمكنت الباحث و نائب رئيس قسم العلاج التحفظي وخواص المواد في بحوث طب الفم والأسنان بالمركز القومي للبحوث الدكتورة " داليا يحيي" من أن تحصل على براءة اختراع في أكاديمية البحث العلمي حول تحضير وتقييم المادة المحيطة ذات الرابطة الفوسفاتية من خامات أولية مصرية ، فقد كان لزواجها من الدكتور "سيد حسين" رئيس قسم مواد طب الأسنان بجامعة القاهرة الدافع لاستكمال دراستها وأعمالها البحثية . 
و من هذا الجانب أشارت الدكتورة " داليا" إلى عدم توافر الإمكانيات و طوال فترة العمل من أهم المعوقات التي تواجها هذا بالإضافة إلى الأجهزة البحثية الغير متوفرة بنفس المستوي العالمي ، مشيرة إلى أنها تحاول أن تعوض ذلك بالإنفاق من مواردها الخاصة ، مشيدة بالدور الكبير الذي قام به المركز القومي للبحوث في توفير أفران لتسخين العينات عند درجة حرارة 1500 درجة مئوية التي تسهل عملها. 

و تكمل قائلة: "هذا المجال سيشهد تطورًا كبيرًا في الفترة القادمة من خلال التطبيقات التكنولوجية الحديثة مثل استخدام الكمبيوتر وأشعة الليزر في طب الأسنان في مصر". 

ولقد أجرت الدكتورة "داليا" خمسة أبحاث في دراسة المواد المستخدمة في طب الأسنان والتركيبات الصناعية وتطويرها وتقييمها ، وذلك بعد العمل المضني عليه عشر سنوات ، حيث أوشكت مع الفريق البحثي على الوصول لأسرار تصنيع مواد التركيبات المعدنية ، لتصبح من أصحاب حقوق الملكية لتسجيل عملها كبراءة اختراع بهدف تقليل التصدير وتوفير العملة الصعبة لتقليل تكلفة العلاج بالخارج مع توفير فرص عمل للشباب. 
و يذكر أن الدكتورة " داليا" ربة منزل مثالية ، حيث تخرجت من كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة 1989، وحصلت علي الدكتوراه في عام 2006، إلا أن هذا لا يمنعها من ممارسة هوايتها الرسم على الزجاج والحرير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 تحية للدكتورة داليا يحيى و هذا النموذج يستحق الاحترام فعلا ..  و لابد لنا كنساء عربيات أن نقتدي بهكذا نماذج و كل واحدة منا حسب تخصصها .. و كل عام و الجميع بألف خير ..