انة شىء مخجل ما نعيشةفى تلك الايام من شحن غير مسبوق لاجل مباراة كرة قدم تشعرنا ان مصير البلاد والعباد سيتحدد بنتيجة هذة المباراة
انا شخصيا سأسعد بفوز الفريق المصرى واذا فاز الفريق الجزائرى لن احزن ..ولو وصلت مصر او الجزائر الى المونديال ساشجع الفريق المتأهل سواء كان الجزائر او مصر
وما يحدث اليوم من الاعلام الجزائرى والمصرى والفضائيات اساء الى العرب كثيرا وجعل الاخرين ينظرون الينا ياننا امة غير متحضرة تتقاتل فيما بينها لاتفة الاسباب
وان التعصب الذى يسيطر على الشارعين الجزائرى والمصرى مرجعة الى سيطرة مجموعة من الجهلاء وضيقى الافق المسيطرين على الفضائيات الرياضية التى يممتلكها بعض المغامرين من رجال الاعمال الذين يبحثون عن الاثارة لاجل مزيد من المال
ولاجل المزيد من المكاسب المادية والشخصية ولا تهمهم المصلحة العامة فى شىء
اضافة الى عامل مهم فى هذا الوضع المعكوس والمقلوب والذى يزيد من حدة الهوس والتعصب هو حالة الفراغ السياسى التى يعانى منها الشباب فى البلدين وسائر بلاد الامة العربية
حيث يفتقد الشباب الى مؤسسات سياسية تجذبهم وتنمى فكرهم وتزيد من وعيهم فسقطوا فى حبائل الهاء الكروى وفنى مبتذل
حيث وجد محدودى الثقافة فى الجهلاء على منابر الفضائيات الملاكى مادة من الشحن غير المسبوق واستغلوا المنتديات لاجل الشتائم والتنابذ بالالقاب بين المتعصبين من الصبية والجهلاء والذين يجهلون تاريخ البلدين العريق فى النضال والتضحية..... فحولوها حربا فى اللعب ...ولعبا فى الحرب ....!!!
التعليقات (0)