مواضيع اليوم

نكتفي بهذا القدر فدعوها لغيركم

omar abdulazeez

2009-01-25 14:51:49

0

فشلت الاحزاب ذات التوجه الديني في العراق ومنذ الغزو الامريكي للعراق في توفير الامن للعراقيين وفي توفير مستلزمات الحياة الضرورية من ماء وكهرباء وبيئة نظيفة وتوفير فرص العمل لملايين العاطلين عن العمل كما انها فشلت في محاربة الفساد فشلا ذريعا حيث اصبح العراق في قائمة الدول الاكثر فسادا في العالم وبالتالي فاني لاافهم نبع هذه الصفاقة التي تنهل منه هذه الاحزاب لتعيد تقديم نفسها من جديد ولتتذكر على ابواب الانتخابات المواطن الذي غمرته بجهلها طوال السنوات التي مضت. المفروض ان تحاسب هذه الاحزاب محاسبة عسيرة على مافعلته بشعب ضحى بحياته وهو يذهب الى صناديق الاقتراع من اجل ان يدفع بها لسدة الحكم . وقد اكدت هذه الاحزاب عبر عبر السنوات المنصرمة عن فشلها المدوي في تأمين الحياة الكريمة لهذا الشعب الذي عانى طويلا من ويلات الحروب والحصار.
ان هذه الاحزاب تغامر بمستقبلنا ومستقبل اجيال كاملة عبر تمسكها العبثي بالسلطة رغم فشل برامجها الانتخابية هذا اذا كان لها برامج انتخابية. وللاسف اقول ان الجماهير التي تقودها هذه الاحزاب لاتتمتع بوعي سياسي وانما تسير بقلوبها وعاطفتها مضحية بمستقبل ابنائها وان مسألة توعية هذه الجماهير هو امر يتوقف على القوى السياسية العراقية الناضجة التي تجعل مستقبل العراق وابنائه في مقدمة اهتماما تها وفي صميم اولوياتها. ان قوة هذه الاحزاب لاينبع من قوتها الذاتية بل من ضعف خصمها الذي لايستطيع مجاراة هذه الاحزاب لمن تحضي به من دعم مادي ومعنوي من قوى اقليمية. ولهذا فعلى المشرعين العراقيين مهمة اخلاقية نبيلة وهي سن قانون جديد يدعم الاحزاب الصغيرة الناشئة والتي لايتوفر لها الدعم المادي حتى تستطيع ان تجاري الاحزاب الكبيرة وتمويلها كما على هذا القانون ان يحرم اي حزب عراقي من استلام اي دعم مادي من اي دولة خارجية وان يجرم مثل هذا الفعل وهذا امر متبع في كثير من الدول الديمقراطية والا فاننا سنبقى نستيقظ كل يوم على نفس المشهد وعلى نفس الوجوه.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات