7479
نكبة المواطنة بقصرهلال،انتقال سلطة القرار من التجمع الدستوري الى الميليشيا؟؟؟
كتبهاmourad regaya ، في 18 أبريل 2010 الساعة: 17:50 م
17أفريل2010
نكبة المواطنة بقصرهلال
الميليشيا التجمعية والادارية
تغتال قائمة "تكريس المواطنة بقصرهلال"
من منطلق الغيرة على الرصيد النضالي لمدينة قصرهلال في جانبه المشرق النظيف، لا اللصوصي والتصفوي، ومن منطلق الحرص بأن لا تكون المؤسسة البلدية هيكلا اداريا خاضعا،وموظفا لخدمة المصالح الشخصية لا مصالح المجموعة الدافعة للجباية المحلية تنادت كوكبة من أهالي مدينة قصرهلال،مدينة2مارس1934،المدينة الكارهة للرداءة،وللصوصية،ولحكم ميلشيا التجمع المعترضة والمتآمرة الأولى على تكريس مبدأ"معا من أجل رفع التحديات"،تنادت هذه الكوكبة من نساء قصرهلال الماجدات الفضليات،ومن رجالها الأفاضل الذين تميزوا بنظافة الكف،وبنقاء السيرة والسريرة لتكوين قائمة مستقلة"قائمة تكريس المواطنة بقصرهلال"تستفيد من نقائص التجربتين السابقتين،تجربة1987،وتجربة 1990 وصولا الى اعادة الاعتبار للعمل العام ولازالة الحواجز الاسمنتية المركزة بين المواطن دافع الجباية المحلية ومؤسسته البلدية التي أغتصبت منه،وأفرغت من صلاحياتها فصحّت عليها مقولة المناضل المرحوم أحمد عيّاد" البلدية مرفوضة لأنها مفروضة".وقد أعتمدت القائمة نظام عمل منتظم لضبط حجم التحديات الحقيقية القائمة على الساحة المحلية،ولربط الصلة القديمة المتجددة بين أعضائها القدامى والمخضرمين والجدد محترمة رأي وتصورات الجميع.ثم مع اقتراب آجال تقديم القائمة التي كانت قاب قوسين ،أو أدنى من النضوج اتفقت الغالبية بأن تترأسها مواطنة هلالية فاضلة،أستاذة جامعية في الحقوق تدليلا على موقع المرأة الهلالية قديما وحديثا بدأ سيل الضغوطات والاستفزازات يسلّط على عناصر القائمةعبر اختراقها بوسائل مكشوفة تارة،ومكتومة تارة أخرى بهدف احباطهم وارهابهم من منطلق أن المؤسسة البلدية ميليشوية تجمعية أو لا تكون،وبأن دافعي الجباية لا رأي ولا قرار لهم،وانما القرار هو قرار السلطات التجمعية والادارية والموسيقية الماسكة بالرقاب،المساومة علىلقمة العيش،وفرص العمل،القادرة على تسميم المحيطين العائلي والمهني.
بلاغ الى الرأي العام الدولي والمحلي
نحن،أعضاء قائمة"تكريس المواطنة بقصرهلال"التي كانت تعتزم وهي في لمسات الاعداد الأخيرة تقديم قائمتها قبل غلق موعد الايداع وهو ظهريوم السبت17أفريل2010 قرّرنا الانسحاب،وعدم تقديم ترشحنا لجملة من الأسباب توردها كما يلي:
-عدم توفر المناخ الآمن والسليم داخل مدينة قصرهلال بتظافر الارهاب الاداري والتجمعي والموسيقي.
-تعرض جل أعضاء قائمتنا الى التضييقات والمحاصرات عبر علاقات القرابة،ودوائر العمل،والتهديد الهاتفي،والمساومة بأنواعها.
-تعرض الملحق الاعلامي للقائمة وهو الأستاذ مراد رقيّة،صاحب مدونتي قصرهلال والبديل البلدي التونسي،الى تهديد هاتفي ليلي مباشر مدعوم تجمعيا بالتعرض الى شخصه،والى عائلته اذا أصرّ وباقي أفراد المجموعة على المضي قدما في تقديم القائمة ظهر يوم السبت17 أفريل2010.
-تعارض هذه الممارسات الميليشيوية الخسيسة العفنة مع الخطاب الرسمي المعلن في اللافتات والصور الصغيرة والعملاقةو الذي يؤكد على التعددية والشفافية،وعلى احترام الرأي المخالف تحت مضلة"معا من أجل رفع التحديات"
-نهيب بأحرار قصرهلال دعم المسار الديمقراطي عبر رفض هذه الممارسات والتنديد بها،وبالوقوف صفا واحدا ضدها لحماية الحريات الأساسية رفضا للمساومة والتهديد والتطاول على الأعراض للحيلولة دون تكريس الرداءة وحكم الميليشيا أمرا واقعا يوميا مريرا قاتلا مما يعتبر اهانة مباشرة لمناضلي وشهداء قصرهلال.
-نعبّر عن عزمنا بدعمكم لا بصمتكم م واصلة النضال حتى تكون قصرهلال مدينة محرّرة من المليشيات والفتوّات المحليين والمستوردين،يطيب فيها العيش،تسودها المساواة بين الجميع،ينعم فيها المواطن الضعيف قبل المقتدر بمواطنيته وبكرامته المحجوزة،الموظفة في المساومة الرخيصة على لقمة العيش،ومواطن الشغل،ومستقبل الأبناء تجديدا أكيدا لممارسات الخلية التأديبية لزاوية سيدي بن عيسى"اصدار أفريل2010"
-وأخيرا نترحّم على مناضلينا وشهدائنا الذين أصبحنا نخجل من الانتساب اليهم طالما أصبحنا نكرّس من حيث نعلم ولا نعلم الرداءة،ودوس حقوق المواطن،والقبول بالتصرف فينا كما لو كنا سلعة نباع ونشترى وننتهك في كرامتنا وأعراضنا وحرياتنا.
التعليقات (0)