بسم الرحمن الرحيم
نقطــــه نظـــــــام 36
الجبهة الوطنية المتحدة ..الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال وحده التسمية واختلاف الأهواء والأمزجة.
ليس على المرء أصعب من أن يرى مـــن يتصنع الولاء للوطن ويدعي الانتماء دون الآخرين لا لسبب وجيه وإنما غرورا ونزعة نحو التفرد والقيادة والسيطرة ألمطلقه الغير مشروعه وان كان غير آهل لها .
تلكم هي ألمشكله التي أدمت ربوع الوطن وأرقت سواد عامته وأثقلت كاهل من يحس وجعه وانين عجزته, أن تحرم ما احل الله وتحل ما حرم بصيغة أخرى أن تحرم شي ما على الآخرين وتحله لك.
ما اكتبه هذا رفضنا فعله في ماض رأينا فيه تحريف لقيم النضال وترجمة شوها لما تمرس عليه الأولون بل كتابه فارسية عربيه الخط والأحرف أعجمية المعنى والنطق .
الأولى كانت مطلع 2009م و2010م كان رائدها الزعيم باعوم وثلاثة مكونات آنذاك,في المقابل المعارضة المتضخمة في أشدها أوجها وأشدها متمثله في مجلس الحراك السلمي الذي كان يحوي نشطا منتمية لمكونات سياسيه ضننا انه سببا وخلاف حول الهدف الجنوبي رغم أبعادنا وكثير من الناشطون التي تجمعهم علاقة الانتماء الواحد لنفس المكون وتفضيل عنـــــــاصر أثبتت الأيام ارتمائهم في دفئ النظام وحـــــواره ولوك قات صنعاء .
كان اعتراض لم نفهم معناه لأنه شدنا الانتماء لقيادتنا رغــــــــم معارضتنا الدخول في مواجهات وصراع الساحات كنا نبادل الزعيم باعوم مشاعر الود والاحترام قائدا لنا منذ94م كما نبادلها الطرف
الأخر الصاعد سياسيا وحفاظا على عدم شق وحدتنا الجنوبية .
لم نفهم حقيقة أننا قد أبعدنا للتوا قسرا من هيئات شكلناها نحــــــن وجرى تسريحنا بعنصريه فجه ليس لشيء إلا لان تطلعاتنا وتفكيرنا لم يتناسب مع امزجه ونفسيات يجمعها مرض الحنين لمعانقة شبق السلطة وتصنع ادوار مناضلين شتان الوصول إلى ما وصلوا له هكذا تم احتكار النضال واعتباره حكرا علــى شرذمه حارت بين صنعاء وعدن موقفا وبين تصالح الجنوب وتصالح الشمال, التصالح الثوري وتصالح السلطة هدفا وبين الولاء للحزب والولاء للوطن غاية وبين الإيثار والنرجسية السمجة.
كل ما جرى كان قبل أن يتبوأ السيد الرئيس مكانته في واجه النضال قائدا وموجه .
الآن فهمناكم وعرفنا حجمكم وفرق السين والشين علــــــى حد ما وصفه ابوبكر سالم أطال الله عمره التي يقول في قصيدةغناهــــا مطلعها ما يحتاج يا عيسى .
عند إطلالة الجبهة الوطنية المتحدة التي رفضت في ذاك الوقت لأنها ضمت شخصيات من غير الحظيرة ألصاعده أجـــــــهض مشروعها .
الثانية الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال عــــادت بعدان أصبح المعارضون –عفوا المحاربون القدامى قيادتها ومؤسسيها –ربما هو المرض أما نحن ومن بعدنا الطوفان – عادت بعدان أقصي الغير مرغوب فيهم ولبست ثوب لا يتناسب مع مــــــكوناتها التي تخبئ انفجارا سوف يعمق الفرقة مستقبلا إنها الحلة التي ألبست امرئ ألقيس والكل يدرك مقصد امرئ ألقيس ومقصد ملبسها والنهاية التي أودت به.
يا ألاهي أكل هذا المكر والدهاء لأجل أن تصفــــــى العقول الفذة والطاقات ألمبدعه باسم الوطن وباسم النظام وتحتوى بعضها في قالب لأتملك فيه حق الانتصار لقضيتها وان تقول كلمه الصدق والمجاهرة بالأخطاء المعيقة للتماسك هدفنا .
سوف تضل ألمشكله نفس المشكلة وستجر علينا وبال ما اقترفنا من سكوت علا أخطاء لم تكن أذا ما واجهناها بصدق .
وكذلك لم نلتمس سببا وجيها حتى زال التحم المختلفون إذ كانت الجهود مبذولة لأجل تقريب وجهات النضر إلا أن سببا لم يتضح الكل مع الجنوب هذا كان في الماضي الا أننا عرفنا السبب في أزمة المناصب التي تشبث بها البعض ولن يتركها حتى الممات .
تلك كانت مقاربه بسيطة ومثال من أمثله كثيرة مرت علينا ومحاوله لمعرفه عثراتنا وكبواتنا ودعوه للرجوع إلى جادة الصواب والتخلي عن الأنا المهلك الذي يدفع ثمنه ضحايا كثر وسببا لتأخرنا .
أعلل نفسي وإخوان كلمى: يقول الشاعر
قد يلبس المرء خز الثياب ومن دونها حاله مضنيه
كمن يكتسي خده حمرة وعلـــــتها ورم في ألريه.
أخيرا مرثية للرجولة في جامعة عدن :
تحيه لأختنا الجنوبية أصيلة العرض والهوية العربية..سلم الرأس الذي حمل الراية وأبا أن تسقط فـــــــــــــــــــي حضيض الزور والبهتان..شـــاهت وجوه حملت شهادات العـــــــــــــــلم عجزت أن
تدافع عن عرضها.. تقطع يد ذلك الزنيم الذي امتدت عليها .
تحيه لساعد حماها ويد ذادت عنها بين مئات الخانعين المـتدثرين بثياب الذل ودروع الفضح والخزي حلت مكان رجولتهم وسقطوا فــــــي مستنقع الرذيلة والمهانة حتى انه من العار أن نقول أنهم مكانها بل هم اقل شان من ذلك .
أنسام فخر الجنوب والمقاومة الحرة .
بسام فاضل 17-2-1014م
التعليقات (0)