هاهي القاعدة مرة أخرى شماعة يعلق عليها نظام صنعاء جرائم الإبادة ويبرر مجازره بحق شعـــب الجنوب الأبي ويتخذها ستارا لاقتحام المدن والزج بأكبر عدد ممكن من جيشه في تلك المدن ومحاصرتها وتقييد حرية مــواطنيها ويعمل علــــــى التنكيل بأهاليها ويعيث فيها قتلا وتشريدا ونهبا .
غيل باوزير حضرموت فــــــــي خط المواجهة مع النظام المحتل فقد أعاد الجيش تموضعة وانتشار ه في مـــــــــدن وأنحاء غيل باوزير والذريعة خطه أمنيه لاجتثاث القاعدة ومطاردتها واحتوائها قبل إن تنتشر فـــــي كل المحافظة الجريحة التي تأن من وطأة القبضة الحديدية للنظام فــــي شتى مناحي الحياة منذ أن وطئت أقدام الغزاة أرضهاعقب الحرب الجائرة.
حضرموت غير الجنوب بالنسبة للنظام أنها تعني لهم معين لا ينضب ونهر من الموارد مــن الغباء التفريط به وتسليمه إلى من لا يجيد توريده إلى خزائن المتفيدين الإقطاع الجديد المسيطر بقوه السلاح على الأرض البكر عبر الــــــــجيش النظامي والمليشيات التابعة للإقطاع الجديد ,ولذلك تراهــا تتقاذفها الأهواء والأمزجة وتدوير للسيطرة عليــها يتم بين الأسر الشمالية الحاكمة ولم يترك خـــــلال الفترة الماضية لأهلها ولو جزء بسيط من ترتيب شانها الداخلي وعـــــلى العكس من ذلك جعلت عقولها العلمية والاقتصادية تـرسم سياسات(وئدها) للنظام في تجفيف منابعها وتوريدها إلــــى العاصمة صنعاء ورسم خارطتها التي تضمن عدم فــكاكها عن خاصرة صنعاء وضمان أيجاد البدائل لتـــأكلها داخليا وانطوائها على نفسها تقسيما وتجزيئا عــن جسدها والجسد الجنوبي عامة .
حلت القاعدة ضيفة على معسكر الجيش استطاعت إن تطرد قياده المعسكر ولم تغادر إلا بصفقة على أثرها خــــــرجت معززه مكرمه وتركت تسيح في الأرض بحريه ثم تكشف
عن حمله تصفيه طالت العشرات مــــــن الجنود والضباط البسطاء الجنوبيين والمغرر بهم من غير المستحب تواجدهم ثم تجند حمله لغرض ترصدهم وقد كان فــــــي متناول اليد ضربهم وهم في عدد جيش يرى ويسهل رصده .
المشاهد في كل توترات النظام مع القاعدة التي يدعي تعقبها أنها مدجنة واستطاع النظام تطويعها ونشأت ألفه بينهما فقد تقارب عدائهم المشترك للإنسان والأرض ألجنوبيه بينمـــا المصالح الأمريكية والأمريكان لم تمس وتستهدف وقـــــــد أضافت حليف لقتل المواطن الجنوبي وإبادته.
بسام فاضل 5-11-2013م
التعليقات (0)