بسم الله الرحمن الرحيم
نقطـــــــــــــــــــة نظــــــــــــــــــــام 23
الاحد8-12-2013م كان الطالب الفلسطيني وجيه ألرمحي( 15عام ) متجه إلى مدرسة الذكور في مخيم الجلزون فـــي شمال رام الله فاجأته رصاصه قناص إصابته في الظهر نقل علـــــى إثرها إلى المستشفى لـيفارق الحياة متأثرا بإصابته .
شهود عيان وحسب رواية والد الشهيد وما ذكرته وكالة مــــــــــعا ألفلسطينيه أن ألرصاصه أطلقت من برج للمراقبة داخل مستوطنه آيل اليهودية بواسطة احد الجنود المتمركزين فــــــــــي ألمراقبه حينما كان الشهيد الطفل ألرمحي يلعب في طريقة إلى مدرسته ,وأكد الكثير تسبب القناصة المتواجدين فيها في إزهاق أرواح وجرح عدد غير قليل من الأطفال الفلسطينيين ,هذا عدى الفزع والقلق المترتب عن خوف الطلاب والأهالي على أطفالهم المارين إلى مــــدرستهم والذين يلعبون في فناء المدرسة .
كانت حركة ألمقاومه ألشعبيه ألفلسطينيه قد ذكرت أن القناص كان متعمد قاصدا قتل الطفل وان التسديد كان مركزا وأنها حالة إعدام نفذت في وجيه وتأتي كأبشع أشكال الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم ونفت أن تكون مواجهات مع العدو تسببت في قتل الطفل ,والحادث كان في يوم دراسي يدحض أي افتراء عن وجود مناوشات من قبل الفصائل ولعل أن أصدقاء وجيه خير من يساءل في تفنيد ما يمكن أن تدعيه أجهزة إعلام العدو وأجهزته الأمنية .
شيع الشهيد واحتسبه والده إلى الله وليست المرة الأولى التي يعمل الكيان الصهيوني على استهداف الأطفال ,قتل محمد الدرة جانب والده ولم تسعفه ذراعه في حمايته وكانت عدسات الصحفيين تنقل مباشرة للواقعه ,وأضافت أن 25 شهيد قتلوا منذ بدا المفاوضات التي تبناها كيري وزير خارجية أمريكا وبأدوات مختلفة .
في جنوبنا الحبيب وقائع يمكن ألا تقارن إلا فـــــي ارض فلسطين العربية وماسي كثيرة للأطفال وممكن أن تتشابه حادثة ألرمحي مع حادثة قتل الطفل صديق الردفاني (15سنه) بتاريخ 16-11-2013م أثناء عبور باص كان يقله وأخوه الأصغر سنا(10سنوات) من نقطه عسكريه للجيش اليمني فرضت بالخط العام الرابط بين مدينة ملاح ردفان والحبيلين العاصمة .
وعلى الرغم أن الباص قد توقف في ألنقطه للسماح بتفتيشه إلى أن جنديا صوب فوهة سلاحه الآلي نحو رأس صديق مباشرة ومن على بعد أمتار أدت إلى تناثر أشلاء من الرأس فـــي وجه الأخ الأصغر الذي حاول مداراة أخوة مــــــــن ألرصاصه التي كانت أسرع منه وتسبب الحادث في دخوله في حاله تشنج واكتئاب لم يفارقها حتى الآن .
لم يكن صديق الوحيد ضحية نفس النقطة فقد تسببت في استشهاد وجرح العديد وممن هم دون سن العشرين ورصاصها بات يقلق الأهالي وينهمر مثل المطر لاسيما أثناء الليل.
على مستوى الجنوب كانت رصاصات القناص الصهيوني ليست الوحيدة التي تقتل أطـــــفال فلسطين فان صديقاتها اليمنيات تقتل الأطفال أيضا وتتندر في فلسطين والجنوب عــــــــن باقي بقاع المعمورة فقد قتل الطفل عمر عبدالعزيز الصبيحي بذات الأسلوب الذي قتل به وجيه وقتلت ألطفله نداء شوقي بنفس ألطريقه وأيضا القحوم(12سنه) فـــــي مكلا حضرموت وكذا رامي محفوظ البرفي تريم حضرموت والشهيد مؤنس في عدن وألقائمه تطول .
بسام فاضل 17-12-2013م
التعليقات (0)