في 6فبراير2011م دحرابناء ردفان القوات ألعــــــــــسكريه التي تمركزت في مفاصل حساسة في ألمديريه ومطلة على مــــــنازل المواطنين و مشرفه إشراف دقيق بحيث كانت ترصد حــــــــركه المواطنين عن قرب وسببت في مشاكل جمة ناتج عن الاحـــتكاك الذي تسببه للمارة وللأسر بصوره أدق .
المواقع الثلاثة التي احتلتها بعيد غزوها للجنوب صيف 94م متحف الشهيد لبوزه الراكب أعلا تله مسيطرة على ألمدينه وقرى مـــحادة للعاصمة ومقر الحزب الاشتراكي اليمني ومقرالمليشياء ومـــدرسه للبدو الرحل, كان يستخدمها الاحــــــــتلال نقطه لانطلاق أدوات الإرهاب وقهر المواطن والمسيرات التي تنظم ,وتسببت في إزهاق أرواح العشرات وجرح المئات وترويع الأمنيين كما خربت منازل المواطنين حتى وصلت إلى قتل المواشي ومنعت الفلاحين مـــــن الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها اثر القصف العشوائي التي كــانت تنفذه .
صبر أبناء ردفان صبرا تجرعوا مرارته في أبنائهم وآبائهم وحتى النساء الأمنآت لم تسلم من القتل ,رقم ذلك تركوا الجيش يــــنزح ويجلي عن ألمدينة بعدان خارت قواه مع عدته وعتاده وهوفي قبضه يدهم مــــقطوع الإمداد , قائلين اليوم ننجيك ببدنك وعدتك وعتادك ليس ضعفا وعجزا وإنما مكرمه القادر حــــــبا في سلمية ثورتنا وتجسيدا لها .
بيد أن المتطفلين على دماء الأبرياء والذين يعيشون إلى من وراء العنف وصناعه الأزمات لايفهمون إلى لغة القوه يزجون بالمساكين الجنود في أتون معركة جديدة بعد انقضاء معركة أخرى ليجنوا فيدا اخربعد نفاذ الفيد السابق .
في الاشهرالماضيه قام الجيش بانتشارمفاجى وفرض سيـــــــطرة القوه متمركز فوق التلال ناشرا أسلحته الخفيفة والمتوسطة والثقيلة فــي الخط الممتد من الملاح إلى الحبيلين مـــــــــارا بقرى الرويد والجدعاوالحمرىفي تحرش واضح حيث أنها لم تبعد سوى بضعه أمتار –القوات-عن بيوت القرى الملاصقة للخط العام ,تأتي هـــذه ألخطوه بعد تنفيذه عمليه دهم وتمشيط الملاح الواقع في الخط العام واحتلال مقر السلطة ألتنفيذيه وتحويله إلى ثكنة عسكريه .
يتضح أن مخطط جديد يدار لجر المواطنين إلى مواجهه محتمله مع الجيش الذي بات يضيق على صــدور المواطنين ويقـــــــيد حرية المواطن تجاه قضاء حاجياته الاساسيه في المرعى والمــــــشرب والمأكل ,وهو بهذه الطريقة ينوي إخماد المسيرات في المــــــلاح ومواصلا زحفه إلى عاصمة ألمديريه الحبيلين حيث تنظم اكـــــبر المسيرات المناهــــــضة للاحتلال والمطالبة بسيادة الحق الجنوبي المغتصب الكامل .
في المقابل اجتهد أبناء ردفان في الفترة ألماضيه في تامين الطريق العام الرابط بين لحج والضالع واستطاعوا مجتمعين أن يفـــــرضوا سيطرة تامة مواجهين قوه تلك الإعمال وفي سبيل الشرف والكرامة واجهوا فلذات أكبادهم الذين غرربهم في هذا المضمار.
أدرك أبناء ردفان أن المستهدف هوثورتهم السلمية التي غــــــذوها بالدماء الزكية وذرفوا قطرات من العرق في مــــــــيادين النضال صابرين على الجوع والعطش مواجهين حرقه الشمس القاتلة.
ملاح ردفان- منذ عشرون عاما عاشت مرحلتين من الصراع مع الجبروت والتسلط بينهما أحداث مليئة بالمشاحنات والعنف الموجه ضد مواطنين ألمنطقه من قبل عنجهية الاحتلال التي ارتكبت ماسي سادت حدتها عنفا باستخدام الطائرات ألمقاتله والمدافع الثقيلة واقلها شانا القتل في وضح النهار وفي الخط العام واستهداف مــــــــنازل الموطنين بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة .
المأساة الأولى في صيف 94 م عند انتشار ألواء المتمركز في المنطقة والذي كان يقوده العميد الضنين حين أفرط في استخدام القوة وتضررت منه اغلب القــرى المجاورة وعاصمة المركز الملاح بفعل القصف بالراجمات الصاروخية وقذائف المدفعية وكانت الجرائم من حدتها أن طالت العجزة والأطفال دون استثناء ودمرت عشرات المنازل والمئات من قطعان الماشية .
منذ تلك أللحظه وعقب استيطان الاحتلال, حالات من السيطرة العسكرية وسياسة القبضة ألحديديه أشدها وطأت كانت خلال العامين الماضيين تجسد الاحتلال في أعتا صوره وفتح شهيته تنكيلا وقتلا وتدميرا للمواطن وممتلكاته أكثر من عشرة قتلا وأضعافه من الجرحى وكثير من الانتهاكات التي تتراوح بين الضرب المبرح والاعتداء على منشئات الموظفين والمستشفى والهلع الذي تسبب في ترويع النساء والأطفال وتسبب في أمراض جراء ذلك , أخرها الجريمة التي أدت إلى قتل الطفل صديق صالح قاسم في الطريق العام بدم بارد عندما كان على متن أحدى السيارات في الخط العام .
المسيرة الطلابية التي أخرجتها حركة ألثوره الوطنية ألجنوبيه في الملاح تنديدا بالجريمة وتواصل المسيرات في العاصمة الحبيلين أصابت الهدف وأكدت أنهــــــــا ليست ببعيدة عما يدور ومتابعون كل التطورات وقد حــــــــــذروا قوات الاحتلال بواسطة الغضب الجماهيري الذي خرج مندداوشاجبن لهذه التصرفات الرعناء التي أقدم عليها قائد الجيش ضبعان وقائد كتيبته في الملاح .
بسام فاضل 17-11-2013م
التعليقات (0)