مواضيع اليوم

نقطـــــــــــة نظــــــــــــــــــــــــام 40 -النقطة الاخيره- الفصل العنصري اليمني ضد المدنيين في المساواة بالمساكن والأراضي

 بسم الله الرحمن الرحيم

نقطـــــــــــة نظــــــــــــــــــــــــام 40

-النقطة الاخيره-

الفصل العنصري اليمني ضد المدنيين في المساواة بالمساكن والأراضي

تطرقنا فيما مضى للأجور المتدنية والهيكل الهش للمدنيين ونظرا لان اغلب الذين يقعون في عهد ألدوله الاستعمارية اليمنية هــــــم جنوبيين وقد يتساءل البعض عن ذلك فيقول أن هذا مـــــــــــجافي للحقيقة كون الشمال أكثر سكان ,والحقيقة هوان الجنوب كانت دولته معتمده على القطاع العام وبذلك فكل مواطنيه يعملون مـــع ألدوله وفي عهدتها مقابل اجــــــــــر يتقاضونه أضافه إلى أن ألدوله تتكفل باحتياجات المواطنين في الصحة والتعليم وتوفير المسكن والمواد الغذائية ويعتبر هذا حق من حقوقهم ومن الثوابت التي لا يمــــكن المساس بها ولهم حق محاسبه كل من يثبت تقاعسه عــــن خدمة المواطن ونهب حقوق المدنيين ,واقتصر القطاع الخاص  علـــى الحرف البسيطة فقط ويشكلون نسبه بسيطة جدا وهذا لم يشكل إلغاء لحقهم في مسكن امن وقطعه ارض يبتنون عليها مسكن لهم   .

إلا أن الدولة ألعنصريه الاستعمارية هنا كرست أساليب برهنت على عنصريه مؤبؤئه بالحقد الدفين للقطاع المدني فبعد حصول المـــــــــعلمين والصحيين على قانون يجيز منحهم بدائل طبيعة عمل تحت مسمى قانون المعلم وقانون الصحيين تم إلغائه وتقليص المستحقات الخاصة به واحتساب أضافه للراتب الأساسي وتخفيض الراتب المستحق في تحايل وفر مبالغ للخزانة ألعامه لدولة ظف إلى ذلك استقطاع  الضرائب التي في جملتها تعادل 50% حـــــــــــجم الراتب الأساسي .

إلا أن موضوعنا موضع التطرق هو عن حق المدنيين في تملاك المسكن والأراضي التي حرمت منها عشرات الآلاف من الموظفين ولم يوضعوا في الحسبان على الإطلاق  رغم حصول من هم أدنى منهم مرتبه في الهيكل العام كمــــــــرافقي المسولين والحــــراسات ألشخصيه وحتى الجنود نالوا ما يتجاوز ألقطعه والمسكن .

 

..وديع حداد, السنافر ,عبدالعزيز, السعودي, الأحمدي,  الممدارة عمر المختار, ريمي ,,,,,,,,,وغيرها .

كل من التسميات هي عبارة عن مشاريع وحدات مبان أنشئت في عهد ألدوله ألجنوبيه وتوزعت مابين مشاريع خاصة لأفراد القوات ألمسلحه والأخرى للمدنيين وأخرى مختلطة بين الـــــــعسكريين والمدنيين .

أثناء الانتقال من الدولة الشطريه إلى ألدوله الموحدة كانت ألخطه ألخمسيه في مجال التنمية ألجنوبيه قد وضعت أساسات وهـــياكل لمباني للمدنيين وعسكريين تعثرت خلال الفترة من عام 90 م إلى 94م ومن ثم صنفت إلى ثلاثة أقسام  الأول  قطع ارض وضع أساساتها فقط, والثاني شيد الى قرب السقف والثالث قيد التشطيب     .

أدت الحرب إلى أن تقع ألمبان التي هي في طور النهاية والمنتهية المكتملة للعبث واستولى عليها قوات الجيش اليمني ومــــ

ليشياته  والبقية الباقية سلمت  كما هي في حالتها  رغم أن الموظفين دفعوا مبالغ تساوي أكثر من قيمه الأرض على اعتبار أنها مساكن .

ومن تم نهب مساكنهم حتى اللحظة لازالت ألدوله ألاستعمــــاريه

تملكها بقوه قانونها ولم تعوض سوى النزر اليسير ولازال ألغالبيه متمسكون بحقهم في استعادت مساكنهم التـــــــي يحتفظون بعقود انتفاعها ألصادره من أراضي وعقارات ألدوله .

من الأخطاء التي أوقعت ألقياده ألجنوبيه في تباين واختلال المساواة والتوزيع غير العادل  للأراضي بحيث حرم الكوادر ألمدنيه من حق الانتفاع بقرض بناء مسكن شخصي وكل مـــــــــــا هنالك أن كبار الموظفين وبعض المرافق إلهامه هي من نال حصتها فقط ونذكر هنا أن ألتربيه والصحة لم تعيرها ألدوله أدنى اهتمام في هذا المجال وهو ما جسدته ألدوله ألاستعماريه ونحت منحاه وأضــــــافت أليه تطاولا في الأجور وغيرها .

مع بزوغ فجر أيلول الأسود تمكنت القوى المنتصرة بصوره همجيه مخجله أن تستحوذ على مبان ومنشات حكوميه وغير حــــــكوميه مشاريع موظفين بعد مغادرة سكانها نتيجة لهجمات الـــــصواريخ وعدم توفر المياه وتوجههم إلـــــــــــــــى الأماكن الأكثر أمــــــننا

بسطت هذه القوى على المباني أيضا قيد الإنشاء والبناء ونهبــــت بالكامل من قبل الجيش اليمني ومليشياته ألمسلحه بعد أن كانت من استحقاق موظفي دوله الجنوب ألسابقه .

تم إيقاف العمل بكل المخططات ألمدنيه التي أعدت وعلى وشك الانتهاء منها في مصلحه عقارات ألدوله وتم العمـــل بمخططات أخرى لم تتضمن الموظفين المدنيين ولم تستوعبهم واقتطعت الآلف الهكتارات المربعة لمليشيات القبائل القادمة مــــن الشمال والتجار المشاركين في الحرب ضريبة الانتصار .

سارت الأمور سيرا مغايرا لاحتياجات البسطاء العاملين المدنيين ولم تمثلهم مساواة حتى وان كانت ضئيلة مقارنه مع بقيه القوى المسيطرة على منابع النفوذ التي  توزع الأراضي والمساكن .

حرم عشرات الآلاف من المدنيين واقلبهم معلمين صحيين صيادين فلاحين, عمال بلديه ,عمال موانئ, عمال عاديين بالأجر اليومــي وغيرهم من واضمحلت تطلعاته فـــــــي امتلاك مسكن امــــن أو قطعة ارض يستطيعون بناء مسكن شخصي يؤويهم وأسرهم وتفيد المتنفذون  مربعات بثمن بخس فــــي كل الجنوب عدن ولحج وأبين وشبوه وحضرموت والمهرة ويقول خبرا أن 60 %من المخططات في متناول متنفذين ومواطنين من العربية اليمنية وربما أكثر مــــن هذه النسبة .

لرفد الموضوع بالمعلومات الإضافية bassam556@gmail.com

*المدنيين يقصد بهم الموظفين وغير الموظفين  .

بسام فاضل 10 -3-2014م

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات