مواضيع اليوم

نقطــة اللاعــودة واللارجـــوع ،،

أحمد نافع الطميلى

2009-05-11 20:09:26

0

 نقطة اللاعودة واللارجوع،

بعد فترة زمنيه مريره قاربت على الثلاث عقود عاشتها مصر فى ظل نظام اخذ على عاتقه

منذ البدايه تحويل مصر الى دولة الحزب الواحد المسيطر على كل نواحى الحياة من اجل

تحقيق مصالحه ومصالح الجوقه الملتفه حوله ، الى ان اصبحت مصر دوله شموليه من الدرجه

 الاولى ، واصبحت المعارضه فى عداد الموتى بغض النظر عن بعض الاحزاب الديكوريه التى تركها

النظام على الساحة من اجل حفظ ماء الوجه ،استطاع هذا النظام من خلال سيطرته على كل

 المؤسسات والسلطات قمع كل حركات المعارضه والفكر الحر فى بلد ذادت فيه نسبه

البطالة والفقر والامراض بشكل ملحوظ  ،ومن خلال سياسة القمع والاعتقالات

 وتلفيق التهم تم القضاء  على بقايا الضمائر الحيه فى هذا البلد العريق ،

 ولكن هذا الشعب طفح كيله وباتت كل الامور عنده سواء الموت مثل الحياه

خاصة وهو يرى مجموعه من المتسلقين المتطفلين الذين لم يكن لهم اى وجود يذكر من قبل.

وقد اصبحوا من اصحاب المليارات والمشروعات العملاقه ، استولوا على معظم ارض

هذا البلد بأبخث الاثمان كل ذلك بمباركة ومساعدة هذه الحكومه الفاسده ،

وفى ظل مبدأ عد تكافؤ الفرص الذى اصبح امراً مؤلوفاً وصل هؤلاء المتسلقون

الى مناصب ليسوا جديرين بها واصبح الاكفاء من ابناء النيل خارج خارطة هذا الوطن

، والقلة المحظوظه منهم هاجرت الى الخارج كى تتنفس الحريه فى بلدان غريبة عنها ،

المهم : ان هذا الشعب الذى كان مطمع الغزاه منذ فجر التاريخ والذى تعاقبت عليه

اشكال متعددة من الاستعمار استطاع ان يدحرها بدماء ابناءه الشرفاء ،

 استطاع الآن ان يقول لا .. بالفعل تأخرت هذه الكلمة كثيراً

فى ظل سياسة تكميم الافواه والقمع ولكنها حتماً كانت آتيه

الآن اصبح فى هذا الوطن من يقول لا ، ذادت المعارضه بشكل واضح ،

وسوف تزداد فى المستقبل ، فمن شباب 6 ابريل الى حركة كفايه الى الوسط والعمل الى الاخوان المسلمون

 والبقية تأتى ، كل هؤلاء وغيرهم  قالوا لا للتوريث، لا للغلاء والفقر ، لا للقمع والاضطهاد لا للمحسوبيه وانعدام

تكافؤ الفرص ، واخيراً لا للفسادالذى ينتشر فى كل مكان كسرطان ينحر جسد هذا الوطن ،

 لقد انفرط العقد ولن يستطيع النظام جمع حباته مرة اخرى فكلمة لا..

 تسلك طريقها الآن الى حيث اللاعودة واللارجوع

أحمد نافع كاتب مصرى

Ahmednafe3@gmail.com

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !