بسم الله الرحمن الرحيم
نقطة نظام34
مليار ريال يمني و202قطعة سلاح ثمن حضرموت وبوادر انتفاضه مدنيه
المناورات ألسياسيه التي نفذتها بعض القوى المحسوبة على السلطة لم تأت بما يلبي تطلعات النظام وتسهم في خلخلة الجنوب وحلف الحضارمة رغم أن هناك تصدع كاد أن يعصف بالحلف جراء التراشق بالبيانات التي هادنت السلطة وتتحدث بالصفة ألاعتباريه للهبه وهي في مننا عنها .
بالنسبة للنظام اليمني كان مبلغ المليار ,202 قطعه سلاح تشكل قيمه طفيفة إن قبل الحلف الحضرمي بالتحكيم و مدخلا لأمور عدة منها:
-شراء حضرموت وسكوتها عن الدماء المسفوك منذ الحرب94 م.
-بداية الطريق للوقوف أمـــــــام مخرجات الحوار الشامل وبتلبية المطالب فأنها تضمن ظهور ملامح الإقليم النفطي وتشكل أدارة جديدة مقربه من النظام .
أما الجنوبيين وأبناء حضرموت فلا تشكل لهم أدنى قيمـــــــة وإذا اعتبرناها مقابل ثروة حضرموت خلال السنوات الماضية فمـــاذا يعني لهم تاريخ حضرموت الذي يراد مصادرته والتجني عليه ومن الأهمية معرفة انه ربما يكون هناك تشابك وتطابق فـــــي المصالح الاقتصادية وأيضا ألسياسيه نوعا ما مع بعض القوى فـــــــــي كلا الاتجاهين إلا انه يشكل تنافر وتضاد شتان لا يلتقيان تاريخيا وان تم ذلك سوف يقوض هذا الإرث ويجيره عنوة باتجاه صنعاء وسوف يصبح جزا تبعيا لها من الصعب له الفكاك مستقبلا وهذا مـــا تخفيه السطور التي سوف تكتب وثيقة التحكيم إن تم .
الناطق الرسمي للحلف الذي كشف عن تحكيم من هذا القبيل بدا تخوفا واضحا ويؤكد الموافقة على مضض متتا ,مشيرا انه سوف يتم دراسة العرض واعتبر أن الشروط تعجيزيه للنظام - التي طرحت المليار و202 قطعة سلاح - كما أن سحنة صوته تذكر بما لايدع مجالا للشك تخوف من أن صنعاء سوف توافق وهذا سيشكل مشكله ليست بالحسبان ومفاجئه غير متوقعه والجاهزية للتفاوض غير مهيأة ومعدومة لما بعد ذالك –الموافقة -وسوف يكون هرج ومرج ليس في أطار الحلف وإنما في إطار الجنوب وحضرموت ككل .
وتقريبا ما تناوله البيان الصادر عن الحلف الذي أكد أن قوى تخطط لإحداث بلبله وان المسالة مسالة دراسة فيما أذا نوت صنعاء جديه في التحكيم وإسقاط دماء الجنوبيين في حضرموت .
الخوف الآخر من هيجان النظام في حضرموت ومحاوله لإيجاد ثغره للمرور منها وتفخيخ الحلف من الداخل و ألثوره هناك .
النظام مؤكدا سوف يجتهد للشق بين حضرموت الساحل والداخل ,المكلا والمدن الساحلية وسيئون والغيل وتريم والمدن الصحراوية, بين مواطنو الثروة النفطية والثروة السمكية وهو المطلب الملح للنظام منذ العام 19994الذي أفشله المتنورين الجنوبيين والشعب وبينوا أبعاده فإذا كانت إستراتيجية النظام مع وحدة حضرموت فلماذا كانت تتجه نحو تقسيمها إلا أذا تم تغيير سيناريو جديد فبدلا من محاولات فصل جزء من حضرموت سابقا وضمه للنظام على حساب الجنوب والجز الآخر من حضرموت.
ومع توسع نهم وجشع واحتكار قوى النفوذ في الشمال زاد الاحتياج إلى ضم حضرموت كاملا وسيكون التقسيم أيضــــــــا بين الساحل والداخل بطريقه أخرى بدخول المهرة وشبوة فـــــــــــي الخريطة الجديدة .
إحدى المعرقلات التي تؤرق النظام وتعرقل هذا المخطط تفجر انتفاضه مدنيه تقوي أللهبه والانتفاضة وتساند ألثوره والقوى ذات القيم الأصيلة في الجنوب وكانت ألثوره المدنية تؤئد وتضغط كلما أوشكت على الانفجار وبدت ملامحها في الأفق والنظام صاحب السبق في سطوته وكتم أنفاسها إلا أن قوى أخرى من داخل الثورة مسلطه على هذا التوجه ولا ترى فيه غير سلب لوهجـــــها ونور بريقها الذي يضعها في ألمقدمه ولم تعطها حقها في البزوق وإطلاق سعيرها لان فكرا ساد ونزعه تسلطيه لازالت في صراع مع هذه الثورة التي أن استغلت طاقاتها وقوتها ونسقت مع المكونات الثورية سوف تفضي إلى تقوية ألثوره ونزع شرعيه النظام في كثير مــــن المرافق المدنية بما فيها الشركات العاملة في الوطن ولوحظ مدى تضافر الجهود والتنسيق مع الحلف وثماره الـــــــــــــتي أضعفت مردود الخزانة ألعامه في صنعاء وإعلان مغادرة احد الشركات العاملة .
ما لاحظنا مؤخر فــــي ميناء عدن من تصاعد للصوت الذي كان مبحوحا ومكتوما لفترة نجد تصعيدا ثوريا ورفضهم مــخرجات القرارات ألصادره بحقهم ومينائهم من قبل حكومة الوفاق وما ثار لأجله موظفو الإذاعة والتلفزيون عندما تم تغيير شعار قناتهم إلى ألجنبيه في محاوله لتغيير الفكر المدني الجنوبي وتلك المعاملات ألعنصريه التي يعاملون بها وكأن المحطة المسموعة والمرئية أشبه بمحطة جزيرة تابعه لدوله استعماريه .
عمال مشفــــى ابن خلدون شعاراتهم التي رفعوها ضد الانحطاط ألقيمي والمستشري في مرافق الصحة في الجنوب وانعدام ابسط المقومات دال على وطأة النظام وأشاعت شتى صنوف المرض وتخليه عن العهد الدولي في معالجة المواطنين الواقعين في عهدة الاستعماري .
بسام فاضل 5-2-2014م
التعليقات (0)