عقائد السلفيين الدينيين كلها باطلة و سلوكياتهم شذوذ عن الفطرة الربانية !!
قال تعالى : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)// وقال تعالى في سورة الشورى : الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب . // و قال في سورة الرحمان : الرَّحْمَنُ
عَلَّمَ الْقُرْآنَ...وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ
أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ../
= فكل هذه الآيات و غيرها تؤكد على أن كتاب الله المنزل هو الذي يجب أن يعتمد ميزانا لسلوك الخلق و معتقداتهم و ليس ما يفتريه رجال الدين من معايير تخالف كتاب الله ، و من هذا المنطلق ، فهات أيها السلفي عقيدة واحدة من عقائدكم تتماشى و موازين الله المنزلة أو هات سلوكا واحدا تتبنونه في التعاطي مع الواقع المعيش لبلداننا يتماشى و موازين الله القسط التي بينت كل شيء في الوجود ... و كفاك هروبا من مواجهة السؤال ...؟!!//
لأنه ببساطة ليس من حق أي إنسان أن يكفر إنسانا آخر ، و إنما دور المؤمن هو التذكير بمعايير الله و موازينه القسط وإتباع ما أمر الله به أن يتبع ، فالله مثلا يؤكد "كفر من لم يحكم "بما أنزل الله " من آيات و بصائر و أنوار و يجعله في عداد الظلمة و الفسقة و المغضوب عليهم يوم القيامة ، فالتذكير بمثل هذه الأشياء و إبلاغ معانيها للناس فقط ينحصر دور العالم المؤمن أما السلفيون فيكفرون و "يزندقون" كل من خالفهم الرأي و الأخطر أنهم يحكمون على مخالفيهم بالموت رغم أن الله أكد أنه من حق الإنسان في هذه الدنيا : "أن يكفر أو يؤمن أو يرتد ..!! و لا وجود لعقوبات للكافر أو حتى المرتد عن دين الله ، فالله يقول : فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، و توعد المرتد عن دينه بالعذاب يوم القيامة و ليس بالرجم أو القتل أو الاغتيال كما يفعل سلفيو العصر الحديث !!
يؤكد الله في كل آيات القرآن العظيم أنه قد شرع لأمة الإسلام من الدين ما شرعه لكافة أمم الرسل السابقين ، حتى أنه قد سمى أمتنا على ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، و نحن نصوم و نتعبد كما كان يتعبد الموحدون عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري بما يؤكد أن كلام الله أزلي صالح لكل زمان و مكان و لا صله له بما يسمى "أسباب النزول" ، فالسبب الوحيد لنزول كتاب الله هو الإجابة عن كل تساؤلات المؤمنين و الإجابة عن كل حاجياتهم و كل متطلبات حياتهم و عزتهم في الدنيا و الآخرة ..و النبي محمد عليه السلام قد عاش تجربته النبوية في التأسيس لخير أمة أخرجت للناس في عصره ، و لا وجود في الإسلام لما يسمى "تفسير آيات القرآن الكتاب المبين" الذي ينير دروب المؤمنين به في أي زمان و أي مكان ، لأن التفسير يحوله إلى نص محدود الزمان و المكان و لكن كتاب الله هو أنوار أكبر من قدرة الإنسان مهما كان على تفسيرها لأنها غير محدودة الزمان و المكان لذلك تجاوزت قدرات كل المخلوقات العاجزة عن الإتيان و لو بآية واحدة تضاهي آيات الله و حججه على جميع خلقه من جن و إنس و ملائكة ...!!
و دور المؤمنين أن يستنيروا بكتاب الله و يتخيروا ما يلاءم عصرهم من قوانين و "سنن وقتية " لإصلاح معيشتهم و الرقي بها إلى أفضل الأوضاع الممكنة في زمنهم المحدود حضاريا و مكانيا ../
لا إلاه إلا الله جميع الأنبياء رسل الله و مبلغي كلماته ، و كتاب الله المجيد هو دستورنا و مصدر كل تشريعاتنا ، الدنيوية و الأخروية .//https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4043691704881&set=a.1357186063919.2051967.1659536786&type=1&theater
لو تدبر المسلمون الآية الأولى من خواتم سورة البقرة و آمنوا بها حق الايمان بما يعنيه من تطبيق عملي لمضمونها ، لبقوا يشكلون خير أمة أخرجت للناس عبر مختلف العصور منذ نزول القرآن العظيم على الرسول محمد عليه السلام ... و لكن كل عقائد المسلمين قد بنيت على ما رواه البخاري و مسلم ، ما جعلها متناقضة تماما مع ما بشر به كل الرسل من عقائد صحيحة ، تبعث في نفس الانسان الحياة الحقة و تجعل منه بحق خليفة الله على أرضه !!!//https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4344579491047&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
أنظروا إلى ما يروج هذا المدعو :
عبادة البشر من دون الله و تقديسهم..!!
يقول تعالى ناهيا عن تقديس المخلوقات مهما كانت :وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
[فصلت:37]/
فكل من يقدس بشرا أو جنا أو إنسا أو ملائكة أو نبيا هم مشركون و قد حرم الله الجنة على المشرك قال تعالى مبرئا أنبياءه عليهم السلام في سورة آل عمران : ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) )
جد لي ما يضاهي هذه الكلمات المقتضبة المنزلة من العزيز الحكيم ، و سأقتنع بأن القرآن لم يعد صالحا لهذا الزمن : "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر"
"أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين "
نقد الفكر الوضعي !!
ما لم يع اليساريون و يعدلوا المقولة المشهورة عن "ماركس :( الدين أفيون الشعوب ) بأن الأديان الوضعية سلفية دينية كانت أو سلفية بشرية هي التي تصبح مقولاتها مهما كانت راقية في زمنها "مخدرة للشعوب
و حاجبة للحقيقة و مكرسة للتخلف و التظالم الاجتماعي و النهب الاقتصادي ..،
و يعملوا على الاستنارة الفعلية بنور الله و بصائره المنزلة في القرآن ، لحل كل المعضلات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الفلسفية ..، في زمننا الحاضر اعتمادا على عقيدة المسلمين الحقة المتمثلة في الإيمان بجميع ما نزل من الله من آيات بينات ...فلن يستمع إليهم أحد من المسلمين و سيعيدون هزائمهم الانتخابية في كل مرة عودا على بدء ...!!
http://www.facebook.com/kaisessassi1/posts/463347853711229
أنتم في الحقيقة لا تختلفون كثيرا عن السلفيين ، فهم يعتمدون مقولات بشرية قيلت في ظروف معينة و عالجت أوضاعا محددة في زمن معين و واقع حضاري و ثقافي معين و أنتم تتحركون انطلاقا كذلك من مقولات بشرية استنبطها علماء و فلاسفة بشر لمعالجة أوضاع كانت في أزمانهم هامة و لكنها مطلقا لا يمكن أن تعالج واقعنا الحضاري و السياسي و الاقتصادي ..بل هي قد أصبحت حجبا و أكنة تحجب عنكم و عنكن حقائق الواقع المتغير في كل آن و حين و لا علاج لكم و لكن إلا الاستبصار بنور الله ...!!
التعليقات (0)