حين تشعر بأنك غارقٌ في أنهار من الجراح، وأنّ ضغوط الحياة كلها تكبّلك وتحيط بك وتأسرك .. وأنّ هموم الدّنيا وجميع آلامها تُفتّت قلبك، أو تجثمُ كالصخرة الكبيرة فوق صدرك !.. وحين تشعر بأنك على وشك الإختناق .. فقط قف مكانك، وخذ نفسا عميقا .. لأنك بلغت لتوّك مرحلة (الشدّة) في أزمتك !.. وحين تشتدّ الأزمة فهي على وشك الإنفراج، ولن تصدّق مدى سرعة تفكك الأحجيات التي أرّقتك طويلا ربما وفضّت مضجعك .. ولا ذوبان جبال الهموم التي لطالما أثقلت كاهلك .. ولا تلاشي غيوم الحزن التي لطالما لبّدت أجواء حياتك وعكّرت صفوك !..
فقط عوّد نفسك على أخذ نفس عميق بين الحين والآخر، حتى بدون تخبّطك في الأزمات، لأنه كفيل بتحريرك من مارد الجزع، وكفيلٌ بإحلال طيف الطمأنينة والسّكينة في ذاتك !..
23 . 07 . 2011
التعليقات (0)