من واقع المجتمع السهل الممتنع ،يتعايشوا معناُ ،أُناس عقولهم
محدودة التفكير ،لا تفكر إلا بالشيء المحرومة منه وبالتحديد
من السر إلى الركبة، كما يوجد من البشر تعبد بقر،
فهنا أيضا صنف معنا يعبدون الجنس ،
لا حياء في حديثهم الفاحش، حتى في خيالاتهم عن الجنة
يتحدثون بكل جراءة عن نعيم الجنس في الجنة،الذي
هو شغلهم الشاغل وتركوا نعيم الجنة !
كما شاهدنا المقطع الذي سجل على احد الدعاة ..
فقالب الشعر نجد منهم قصائد مستثارة
كأنها فلم إباحي مدبج، تبتدئ من معالم المرأة
بشفافية إلى أخر ونة من القصيدة
،فالشعر الفاحش مكروه حتى فالفن ليس له قيمة
إلا على مسرح الحقيقة الذي نعيشهُ بدون كواليس...
ومفهوم المعتقد عند الفحول المقننين بالرومانسية
هو إظهار العضلات وانتهاء ، ومن خلال نظرة تقريبية
نصف مجتمعنا لا يوجد لديهم ثقافة جنسية، والحقيقة نجد
لسانه أكثر إثارة في التحدث بسخرية من الواقع
،حبذا لو كان هناك دورات تثقيفية صريحة ما قبل الزواج
وبعد ، حتى لو كانوا يأخذونها استشارة من مختصين في ذلك،
فالبعض لا يستشعر معنى كلمة أنثى في حياته.
إن من شدة تحفظ البعض في عدم تعامله مع العنصر المرأة،
قد تجده يعاني في التعامل مع أي امرأة ، يحاول الابتعاد
عنها لأن الفكر مربوط بها دائماً للجنس فقط
،ويحاول تهمشيها حتى في مجال العمل،ومن هنا أتت فكرة
عدم قيادة المرأة للسيارة وحرمت من حقوقها كثيرة
من أجل ثور هائج لا يشاهد المرأة إلا لون أحمر !.
Norashanar@
التعليقات (0)