نعيد الحسابات لكن بالعقل

لماذا نقول الخلاف العربى ؟ ان تسارع الاطراف العربية لفعل اى عمل كى ينقذوا مذبحة غزة كل بالطريقة التى يراها مناسبة لاتعنى انها ضرب لطرف اخر يتبع اسلوب اخر فما اجمل واروع كل الطرق التى تؤدى الى الحل مهما كانت الوسيلة ومهما كانت الادوات المستعملة او الافراد او الجماعات فالمهم كان اولا واخيرا انقاذ المذبحة التى تعرض لها شعبنا بغزة وعندما قمت بتحليل كل طرق الاطراف وجدت ان المعنى الوحيد هو محاولة التسرع بايجاد حل وليس لضرب اى طرف لاخر فما اروع ما حدث الكل فى العالم سواء عربيا او عالميا كان يحاول ان يصل الى وقف اطلاق النار سواء بالوعيد او بالتهديد او بالطرق الدبلوماسية وبالطبع اختلاف الفئات السنية والخبرة والحنكة لها دور كبير فى اختلاف الطرق والاساليب للوصول للحل ثم لايجب ان نصغر من حجم اى شخص او اى بلد فالعبرة ليست بمساحة دولة او عدد سكانها العبرة بالقدرة على اختيار اسرع طرق الحل حتى لو كانت الابعد عن الهدف المهم كان هو الوصول الى حل لانقاذ ما يمكن انقاذة اما دولنا العربية فما زلت مؤمن بان عقول حكامنا اكبر كثير واقوى حنكة ولم ولن يكون هناك فراق او تشتت فالنهاية هى تكامل بعضنا لبعض فنحن كالجسد الواحد اذا اشتكى منة عضو تداعى لة سائر الاعضاء والحياة والواقع يختلف كثيرا فالكل واحد حتى اذا كان هناك تباعد فى الافكار لكن العبرة هى ان الامة العربية بأذن الله سوف تكون امة واحدة همها الاول والاخير الاوطان العربية والوصول الى الحد الامثل باوطاننا