نعم .. من أجل انقلاب عسكري.. لتحقيق أهداف الثورة ؟
يمثل جيشنا الوطني صمام آمان لمستقبل و طننا و ثورتنا ، فهو على عكس وزارة الداخلية التي مثلت على مدى عقود طويلة صمام آمان للمستبدين و اللصوص ، و أشرفت دائما على تزييف ارادة الشعب التونسي بتزييف الانتخابات التشريعية و الرئاسية ، كما سعت بعد الثورة الى ركوب الثورة بزعم "الطرهوني" انه بطل الانقلاب على سيده و مولاه الذي كان قد جنده لحمايته و حماية حاشيته من المجرمين و اللصوص ، متجاهلا تضحيات شعب بأكمله لسنين طويلة ، و التي كانت الدافع الأهم التي قذفت في قلب المخلوع الرعب ما جعله يفر طالبا النجاة من جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب المستضعف ؟
و في ظل غياب أي برنامج فكري حضاري للأحزاب المتناطحة من أجل الفوز بنصيب من كعكة الوطن المضرجة بدماء الشهداء و المكلومين و عرق جبين المضطهدين و المستضعفين من الرجال و الولدان و النساء ، لم يبق من أمل أمام أبناء وطننا الحبيب الا أن يطلب (من حامي الوطن و الثورة الحقيقي ) : القيام بانقلاب عسكري ، حتى يجبر عملاء الشرق و الغرب الكشف عن برامجهم الحقيقية ، ليعرضوها على المواطنين حتى يكونوا على بينة من أمرهم في اختيار من يرونه قادرا على المضي بهم قدما في تحقيق اهداف الثورة ...؟
http://islam3000.blogspot.com/
يا سيدي انا أعمل لحساب نفسي و لا صلة لي بما تزعم ... و انا افكاري التي اروجها ، حاربت بها الاستبداد منذ عهد المخلوع ، و جاهرت بها و انا في قلب وزارة الداخلية امام مدير الامن الوطني و ضباط كبار من معاونيه و تحديتهم بأفكاري في مقر المخابرات التونسية بالعوينة و في فوشانة و انا تحت التعذيب ، و بقيت عاطلا عن العمل قرابة العشرين عاما و لا ازال الى هذه اللحظة لم اعد الى سالف عملي كمدير دار ثقافة ... و ان شئت تأكيدا لكلامي تجد كتابي في السوق منذ 2009 تحت عنوان : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي و أثر التنوير فيه +مشروع بناء حضارة بديلة ، كما يمكنك تصفح مدونتي التي انشأتها في بداية شهر مارس 2008 تحت عنوان :http://islam3000.blogspot.com/
==
السلفية هي تيار قديم قدم الحياة على وجه الارض ، وهو ميل الانسان الطبيعي الى اتباع الأجداد و الآباء في طرقة عيشهم و حتى المهن التي امتهنوها في حياتهم ؟ وهو فكر يقوم على محاربة كل ماهو محدث و جديد ..مما يشكل عائقا أمام اي تقدم او تطور للمجتمع ؟ و تحرص الحكومات الاستبدادية و الكليانية على نشر الفكر السلفي لمحاربة أعدائها ممن يريدون اشتراكا في تسيير المجتمع و تطويره و تحقيق طموحاتهم المشروعة ؟
http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=92537
و لذلك جاء قول الله عز وجل : ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ( 170 ) و معلوم ان القرآن يعتبر دائما كلاما محدث و عجيب و مبهر ، و لي مقال في مدونتي منقول حول اعجاز القرآن و ابهاره لعلماء الغرب في العصر الحديث و فيما يلي رابطه
:http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx
?U=3715&A=92537
====
يا أيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌعَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ َعابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً ) ( سورة التحريم1-
مرة واحدة حرم الرسول شيئا على نفسه دون أن يعود الى شرع الله المفصل في القرآن ، قد تولى الله بكشف سره على الملأ فما بالك بزعم ان الرسول له صلوحية التشريع و التحليل و التحريم ؟
رب ان هذا لجرم عظيم في حق رسولك الكريم الذي هدته قائلا بوضوح لا مرية فيه :( ولو تقول علينا بعض الأقاويل ( 44 ) لأخذنا منه باليمين ( 45 ) ثم لقطعنا منه الوتين ( 46 ) فما منكم من أحد عنه حاجزين ( 47 ) وإنه لتذكرة للمتقين ( 48 ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ( 49 ) وإنه لحسرة على الكافرين ( 50 ) وإنه لحق اليقين ( 51 ) فسبح باسم ربك العظيم ( 52 ) )
و هؤلاء الأوغاد يا مولانا يتقولون على رسولك الصادق الأمين و يزعمون انه خلف الاف الأحاديث التي يعتمدونها هؤلاء الأوباش لتضليل عبادك .. فآتهم ضعفين من العذاب و خرب ديارهم و يتم صغارهم ... فلا يؤمنوا بكتابك حتى يروا العذاب الأليم ...؟
التعليقات (0)