مع القراءة السريعة لصحف مصر الجديدة نجد هجوما على الإسلاميين نفهم منه أن الإسلام يهدد فئات بعينها في المجتمع المصري ألا وهى فئات الفن ويمثلها خالد يوسف وإلهام شاهين و(الأستاذ) إيناس الدغيدي وفئة الراسبين في انتخابات الرئاسة ويمثلها حمدين صباحي وفئة الخارجين عن الأخلاق المصرية ويمثلها البرادعي وفئات أخرى لا تنتمي للإسلام إلا بالاسم وفئة سادت المجتمع في حقبة مبارك واستولت على الثروة المحرمة وفئة الرافضين لفكرة الإسلام أساسا ولا تعرف عن الإسلام شيئا وفئة تشرب... ...وتمارس....وفنانات تقوم (بأداء رسالة)....وفئة ترفض الشريعة لأنها تهددهم وتقطع عليهم طريق الغواية والنهب والسرقة وفئة العلمانيين وفئة الرشاوي وفئة المقاولين والموردين الذين يتكسبون من اتفاقاتهم مع رؤساء المصالح وشركات البناء والتشييد وهذا كما ترى طابور طويل لم نذكر أكثر من يقفون فيه لضيق المجال ولكن أقول لهم أن الشعب لا يرفض الشريعة وحكم الإسلاميين كما يدعي البعض وسوف تظهر نتيجة الاستفتاء ذلك بوضوح ولكن الشعب بعكس ما يرغبون هو شعب مسلم وإسلامي ويحب الشريعة لأنها قانون السماء التي لا ينظر إليها من ارتبط نظره بالسيقان والأرض ليجمع ما عليها من أعقاب السجائر.........
التعليقات (0)