الحجاب /اللباس الشرعي للمرأة المسلمة قد تنزل فرضه و تشريعه على المؤمنات في المدينة المنورة بعد تشكل دولة إسلامية بقيادة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، لذلك كانت الآيات كلها آيات مدنية ، و هذا يجعل المسلم لا يجب أن يتعسف و يفرضه على دولة لا يدين معظم سكانها بالإسلام ، فالشريعة القرآنية عموما قد خوطب بها المؤمنون و المؤمنات و يبقى للناس حرية معتقداتهم و لباسهم و طعامهم حتى داخل أي دولة إسلامية و لا يلزم أحد بالخضوع لشرع يلتزم به المؤمنون و المؤمنات تلقائيا بعد أن يكونوا قد آمنوا بوحدانية الله المشرع الوحيد في الإسلام ...؟
السلفيون لا يفرقون بين الرسالة الأزلية التي ذكر بها نبينا المصطفى صلى الله عليه و سلم و المتمثلة في القرآن المجيد واجب الإتباع، و بين تجربة النبوة التاريخية المحدودة زمانا و مكانا في تنزيل الوحي الأزلي الصالح لكل زمان و مكان، و هذا الجهل حولهم إلى عقبة أمام استمساك الناس بالوحي في العصر الحديث ، لذلك فهم أخطر الناس على مستقبل الإسلام و أكثرهم صدا عن سبيل الله ...؟
• • يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
• إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
• وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
• يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
• وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ
• قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ
• قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ
• وَإِذَا جَاؤُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ
اليهود و النصارى إتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون و المسيح أبن مريم ، و الشيعة و السنة اتخذوا نبينا عليه السلام و فقهاءهم أربابا من دون الله = و ما أمروا جميعا إلا ليعبدوا إلاها واحدا لا إلاه إلا هو سبحانه عما يشركون = يهود و نصارى + سنة و شيعة جميعهم مشرك بالله ، لذلك فجميعهم ملعونين في الدنيا و الآخرة و لا نجاة إلا للمسلمين الموحدين من أهل الذكر الذين يتبعون رسالة القرآن في حياتهم معرضين عن كل ما عدا القرآن المجيد ....؟
التعليقات (0)