وبعد كل هذه النقاشات التي اوجدت ارضية للبحث والدخول في صلب النقاش حول الموضوع الاسلام اكثر من دين.
1-ان المفكر بوين يعتبر وصول المسلمين الى السلطة يعني تطبيق تطبيق نظام قطع اليد(المدونة)
وهذا ليس كلام علمي ,ان الدين الاسلامي هو دين ,والدين اوسع من العقيدة لان الاسلام يتسع لباقي الديانات حتى وان لم يعتقدوا عقيدة الاسلام وهو يترك للديانات الاخرى حرية تطبيق شعائرهم في شرب الخمر والربا ويتسع في تعريفه كدولة لبقية الديانات الاخرى واظن انه لو عرف التمييز والفرق بين الدين والعقيدة لما وصل الى هذه النتيجة. ولعرف ان الدين الاسلامي هو التطبيق الواقعي والصحيح للعلمانية.
ثم ان دين الاسلام دين واقعي جدي ونقصد بذلك انه لايعيش الا في الواقع الي ينشئه هو لاالذي الذي ينشئه له غيره ونقصد بذلك ان تطبيق اي حد سيكون في واقع اسلامي نظيف لايحتاج فيه الانسان للسرقة بعد تأمين مقاصد الشرع الخمسة الاساسية مع تطبيق القواعد الشرعية في درء الحدود بالشبهات وقاعدة درء المفاسد خير من جلب المنافع ثم ان الحدود لن تطبق الا للذين يعتقدون العقيدة الاسلامية والاخرين ستطبق عليهم التعاليم التي يقبلونها هم في دستور الدولة الذي يعيشون فيها.
2--اما عن استشهاده برادفورد فأهل برادفورد يعيشون في انكلترا بنعمة العلمانية الني نحتاجها نحن قبل غيرنا لضمان العيش المشترك مع الاخرين من دون المس بمعتقداتنا, وللعلم ان مأذنة برادفورد اعتبرت اجمل مأذنة في اوربة واليك التفاصيل لنرى انه ليس هناك اية تهديد في برادفورد والدليل ان اهل تلك المدينة يعيشون بامن وسلام بدليل اتهم انتخبوا المحافظ مسلم ولو رأوا منه الضرر لما انتخبوه وان مخاوف مفكرنا تحتاج الى دليل علمي لكلامه وهو بكلامه يحتاج الى دليل وروابط كما تقولون انتم وان لايتكلم عن شيء لم يحدث او سيحدث في المتقبل بغير دليل علمي. وهو اعلم بمعنى كلمة علم تجريبي.
(فاز مسجد برادفورد في بريطانيا على 50 مسجداً منافساً في مسابقة "أجمل مئذنة في أوروبا" التي منحها البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الثلاثاء 20-4-2010.
وقد فرض مسجد مادني في برادفورد الذي بنيت مآذنه الاربع العام الماضي، نفسه متخطياً مساجد استوكهولم وروما وغرناطة (إسبانيا) وأوسلو، كما أوضحت المؤسسة التي قدمت الجائزة، وهي سي.او.جي.اي.بي انترناشونال غير الحكومية، المنبثقة من الهجرة التركية الى فرنسا، شريكة منظمة الامن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا.
وناقشت لجنة تحكيمية "متعددة الطوائف والاتنيات وتضم أعضاء من مختلف الآفاق" منهم حاخام وعالمة لاهوت بروتستانتية سويسرية وكاهن من الكنيسة الانغليكانية ومندوبون عن مجلس أوروبا، 53 بناء دينياً موزعاً في 13 من بلدان القارة.)
والفرق ان هناك انكلترا وهنا المانيا النازية كما سنرى بعد قليل
3 - بوين يستشهد بكلامه عن الاسلام بساراتسين ، انه ليس من الحكمة التعامل بمعزل عن الحجج لبيان عجز المسلمين واعتبرهم انهم ليسوا اهلا لسن القوانين.(من نص المدونة)
من هو ساراتينا وما هي اراءه عن المسلمين ومما ورد في كتابه:
المهاجرون المسلمون نشروا الغباء في المجتمع لأنهم يحملون جينات غباء وأمراضا وراثية مكتسب من شيوع زواج الأقارب بينهم").من كتاب ساراتينا).
اين الكلام العلمي في هذا الموضوع وما دخل جينات الغباء بزواج الاقارب .. !!
هذا دليل على أنه عنصري ولا يتحدث من ناحية علمية.
لا انكر الغباء عند البعض ولكن لا دخل للجينات في ذلك وإلا لكانت ملكة بريطانيا معتوهة خصوصا أن والدها أو جدها متزوج من محرم له وتكرر ايضا زواج المحارم عند اسلافها واين زواج المحارم من زواج الاقارب.. !!
إن هذه الاتجاهات الفكرية التي يتبناها ساراتسين هي التي نشطت نتيجة معاداته للمسلمين من عرب وترك وكرد وأفغان وباكستانيين وغيرهم في ألمانيا وفي أوروبا وكذلك ضد اليهود, إذ أنه يرى فيهم خطراً على الجنس الألماني الأذكى والأرقى وعلى ثقافته الحية والحقيقة ان المانيا النازية تعيش حالة هلع وخوف من الانتشار المرعب ( بالنسبة له (للأسلام لدرجة أن احدهم قال أن المانيا ستصبح مسلمة في عام 2020 مـ وهذا سبب العنصرية
التي نراها منهم .. !!
4- يقول بوين :السبب الرئيسي في هذا، لانه لا احد يعرف ماذا يوجد في القرآن هناك لا توجد ولا كلمة واحدة طيبة بحق"اللامؤمنين"، بينما تتوعدهم 300 آية بالاسوء دنيا وآخرة. ( من نص المدونة)
هل استاذنا الكريم درس 450 وثيقة عن القران ولايعرف شيء عنه الا هذه النقطة لم افهم ماذا يقصد وهل كل الذي فهمه من الدين الاسلامي هذه ال300 اية ولماذا هذه الفوبيا من الاسلام مادام لايؤمن به وهو ليس من عند الله
ولو جاء الدين الاسلامي لن يطبق الاسلام عليه لانه ليس بمسلم
5- پوين: هناك حركات اصلاحية، تعترف فقط بجزء من الشريعة الاسلامية. وهذه المجموعة تأخذ من القرآن فقط ما يتناسب مع الديمقراطية(من مدونتك)
وهنا بدأ مفكرنا بالتكلم بشي من الموضوعية والواقعية فالفكر الاسلامي اليوم يخضع الى عملية تطور وسيصل ان شاء الله الى النقطة التي يتم فيها استيعاب الحركة الحضارية الانسانية ويقدم للانسانية المفهوم الصحيح للعلمانيية الذي يحتاجه هو قبل الاخرين.
6- بوين : في رأيي فان القرآن هو عبارة عن مزيج من النصوص والتي لم يكن اكثرها مفهوما حتى في زمن محمد هناك تناقض واضح وجسيم. (من مدونتك)
وهذا كلام غير منطقي ولاعلمي فالقران تعرض في ذلك الزمان الى مناقشات ومناظرات من اشخاص ومفكرين يفهمون اللغة اكثر منه ولم يجدوا فيه هذا التناقض وللعلم القى مفكرنا كلمة عابرة ولم ياتي بالدليل وهو الذي قرأ اكثر من 15000 وثيقة عن القران.
7- التعاليم العلمانية السمحاء والقانون الانساني الرائع، مهددان بالانهيار عندما يسيطر الاسلام على الحياة هناك،ان حربهم على الاسلام هي حرب مشروعة للدفاع عن المبادئ والقوانين ( من تعليقكم) وهذا كلامكم انتم.
وهنا بيت القصيد ياسيد نزار اية حرب وهل الفكر فيه حروب و ماعلاقة هذا الاستنتاج بماورد اعلاه واين تعاليم العلمانية السمحاء والقانون الانساني الذي ورد في تعليقكم ام ان الذي تعلقونه ديباجة تكتب في اخر كل موضوع دون لن يكون له علاقة بها ولا يشم رائحتها.
ثم ان استاذنا الكريم لم يذكر هذه النتيجة ولم يذكر كلمة العلمانية فمن اين جئتم بهذا الاستنتاج.
وهل التعنصر العرقي النازي الذي وجدناه اعلاه هو منطق العلمانية السمحاء التي تدعيها ,وكما ان هذا الاستنتاج نتيجة غير عقلية ولا منطقية ,ولا اللافكار الموجودة اعلاه تؤدي الى هذه النتيجة الاخيرة واين التسلسل المنطقي لهذه النتيجة من المذكور اعلاه.
كما ان القران الذي يذكره استاذنا هو الذي علمنا التسلسل المنطقي ,و لاادري ما السبب لعدم استنتاجه من القران المنطق العلمي في التفكير والتسلسل المنطقي.
ان التصريحات والمضامين المذكورة اعلاه تمثل روحاً عدائية شرسة وقاسية ضد المسلمين في ألمانيا وأوروبا وتذكر القراء بالنظريات العرقية الشعبوية المبتذلة التي روج لها النازيون الألمان بين 1933-1945 والتي يتبناها النازيون الجدد واليمين المتطرف في ألمانيا حالياً. وهو بالتالي يساهم في تنشيط روح العداء والحقد والكراهية في المجتمع الألماني والمجتمعات الأوروبية ويزيد من خطورة معاداة المسلمين الأجانب ويتخذ موقفاً مناهضاً للمجتمع المتعدد الثقافات.
إن هذه رؤية عرقية صرفة وشعبوية مبتذلة وغير علمية تتطابق تماماً مع رؤية أتباع الإيديولوجية العنصرية الذين ظهروا في أوروبا منذ القرن الثامن عشر, ولكن بشكل خاص في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين, وتجلى بأعنف وأخس أشكاله في الدولة الهتلرية النازية في ألمانيا حيث احتل العرب واليهود والسود أدنى درجات السلم العرقي. وجماعات غير قليلة من هؤلاء تعيش وتعمل وتفكر بهذه الطريقة في الدول الأوروبية.
التعليقات (0)