نعتوهتم بالجنوبيين وقادة الحراك :
افراد من الشرطة العكسرية بالحديدة يعتدون على ابناء العوادي بالاسلحة والضرب!!
الحديدة / خاص / خاص / غمدان خاص
تهجم افراد من الشرطة العسكرية بالحديدة كانوا على متن اطقم عسكرية بالضرب الوحشي والهمجي بالاسلحة الثقيلة والهروات على ابناء رجال الاعمال الشقيقان عبد الرحمن وزيد العوادي في وقت متاخر من مساء الجمعة .
وتعود تفاصيل الواقعة كما يرويها الابناء المصابون نبيل ونائف زيد العوادي وماجد ومحمودعبد الرحمن العوادي واكرم محضار العوادي الذين يرقدون في احدى المستشفيات لتلقي العلاج بالحديدة للصحيفة عندما اعترضت الاطقم العسكرية الموكب الفرائحي "زفة العرس" لاحد الابناء وبدون أي نقاش قاموا بفتح ابواب السيارات والضرب المبرح بحجة صعودهم للاطقم التي كانت ثمانية اطقم وسط صياح وهلع وخوف اصاب عائلات الابناء والنساء من الطريقة البشعة للضرب لمجرد اطلاقهم للالعاب النارية والطماش فرحة للعريس وهي عادات وتقاليد تستخدم في الافراح والمناسبات في المجتمع اليمني
وعقب ذلك وفور صعودهم للاطقم وهم في حالة غيبوبة وفقدان للوعي كما كشفت التقارير الطبية زاد افراد الشرطة العسكرية من عملية التهجم والضرب المبرح حتى سالت منهم الدماء وتضرحت على ملابسهم ، ولم يكتفوا بذلك بل اسمعوهم وابل من الشتائم والتجريح الوطني بدعوى انهم انفصاليون وقادة للحراك "لانهم من الضالع " مع انهم لهم اربعين عاما بالحديدة يمارسون التجارة ومحبي للوطن وهددوهم بانهم لن يخرجوهم من السجن حتى لو صدرت تعليمات من محافظ الحديدة احمد سالم الجبلي وقالوا لهم بالنص (خلوا المحافظ ينفعكم )
وفور نقلهم لمبنى الشرطة العسكرية تم مصادرة جميع تلفونات المصابين اضافة الى مبلغ مائة الف ريال كانت بحوزة اكرم محضار وهو فاقد للوعي . وصباح امس تم اعادة جميع التلفونات وانكروا انهم استولوا على مبلغ مائة الف ريال وافرجوا عنهم بعد ان شاهدوا انهيارهم الجسدي وفقدان الوعي وتم اسعافهم للمستشفى
وذكر المصابون انهم يرفعوا شكواهم لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية ورئيس هيئة الاركان العامة على ماتعرضوا له من تهجم واعتداء وحشي وابتزاز واضح وشتائم مناطقية وانفصالية . ولن يرضوا بغير الانصاف ورد الاعتبار واعادة حقوقهم كمواطنيين يمنيين يحميهم الدستور والقانون من حاملي السلاح والمنتسبين لقوات الامن والشرطة العسكرية على هذا الاقتحام البشع الذي حول ليلة الفرح والسعادة الى ليلة سوداء ماساوية كدنا ان نفقد خلالها احد الارواح
وكان يجدر بهم الحفاظ على المواطنين والسكينة العامة والهدوء بدلا" من اثارة الفوضى . ونطالب بارجاع مبلغ المائة الف ريال ومعرفة ماهو الذنب والجريمة التي ارتكبناها حتى نتعرض لهذا الهجوم الوحشي . وهل لاننا من الجنوب ومحافظة الضالع نتهم اننا قادة للحراك . نحن ابناء لعلي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاب الذي لا يرضى لابناءة بهذا التعسف والاضطهاد
ويرقد الابناء حاليا بمستشفى الامل التخصصي ووضعهم الصحي حرج للغاية وياملون بضبط المذكورين وتقديمهم للعدالة القانونية .
التعليقات (0)