أننا نظلم المرأة حينما نطالب مساواتها بالرجل او نقبل مطالبه بعضهن المساواة بالرجل , فحتى نكون عادلين في هذا الموضوع يجب ان نعطيهن نفس الفرصة التي أعطيت للرجل من بداية التاريخ في قيادة الجيوش وقيادة الأمم أي مجال الشؤون السياسية و في العلم واكتشافاته بجميع نواحيه الطب والفلك و الأدب وكذلك نعطيهن الفرصة للتحقيق الاكتشافات الجغرافية والعلمية وغيرها الكثير في كل مناحي الحياة , فأين العدل ان نساويها بالرجل وهي تفتقر لكل تلك الخبرات المتراكمة , وهذا ليس تقليل في شانها ولكن رائفة بحالها , فهي حرمت من مساواتها بالرجل طول تلك القرون ألا في بعض الومضات في التاريخ كانت فيه تحكم بعض الشعوب ولكن ذلك يعتبر نادر جدا في مسيرة تاريخ الإنسان .
ولكن لعل السؤال هو هل بعد كل ذلك الاستئثار من الرجل بكل شيء , نجعلها ترضخ لهذا الظلم ما بقي من تاريخ الإنسانية ؟؟...بالطبع لا...بل عليها برأيي ان تجد لنفسها مجالات خاصة تتميز بها على الرجل تتوافق مع قدراتها التي منحها الله لها , فللمرأة كثيرا من المزايا تتفوق بها على الرجال , فهي أكثر دقة وأكثر تمكن في التفاصيل , ولديها مهارات في الأمور التي تحتاج ألي الصبر و الدقة في العمل ومنها التعليم والصناعات الدقيقة وكذلك الطب والمجالات المساعدة الطبية مثل التمريض و التخصصات الفنية الطبية التي تحتاج ألي مهارات خاصة ..والكثير من المجالات التي تستطيع المرأة ان تبرز بها بل وتحتكرها دونا عن الرجل ..أذا ليس من مصلحة المرأة ان تطالب مساواتها بالرجل في كل المجالات , وتزاحمه في أعمال لا يصلح فيها إلا هو ..وتندفع خلف شعارات أثبتت أنها غير متزنة .. أذا برأي انه على المرأة خصوصا في مجتمعاتنا الشرقية ان تبحث لها على خط موازي لخط الرجل وتبرز فيه , وتترك عنها مزاحمتها للرجل في خط سبقها فيه بقرون من الزمن
والله من وراء القصد ,,
التعليقات (0)