مواضيع اليوم

نظر إلى صفات خطيبة ولده فأعجبته فتزوجها

مرام مريم

2017-05-29 11:29:28

0

 نظر إلى صفات خطيبة ولده فأعجبته فتزوجها 



لاتتعجب فالحياء مسلوب عند قوم لم يعرفوا من الإسلام إلا كيفية التسلط به على رقاب العباد , كيف لا وهم من لم يعبد الله إلا على أنه ذلك الشاب الأمرد الذي يراه العباد الصالحين وغيرهم كل على حسب إيمانه , والعجب من هؤلاء أنهم لم يعبدوا ربهم الأمرد حق عبادته فقد كان همهم الجواري الحسان والغلمان فترى مثلاً إمام المسلمين يرى المسلمين يذبحون خارج قصره ذبح النعاج ولا يحرك ساكناً بل يأمر بجارية أن ترقص له حتى تنسيه أمر الذبح على المسلمين في الخارج وللأمانة العلمية أنقل للقارئ حق توجيه التهمة لهؤلاء فقد أشارالأستاذ المحقق الصرخي في محاضرته (36) من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) إلى حقيقة اهتمام التيمية بالنساء أكثر من الدين فقال كاشفاً خفايا التيمية :المورد7: كما مرّ علينا، فإنّ حملات المغول على المسلمين وبلاد الإسلام لم تتوقَّف منذ عشرات السنين قبل سقوط بغداد، وقد أبادوا شعوبًا إسلاميّة كاملة وانتهكوا كلّ الحرمات والمقدَّسات وأزالوا مدنًا مِن الوجود، فصارتْ أثرًا بَعْدَ عَيْن!!! ففي مواجهة ذلك الخطر الهائل المدمِّر، وقف خليفة المسلمين وولي أمرهم وإمام التيمية المقدَّس الخليفة العباسي، وقف المواقف التي لا تُنسى ولا يمكن أن تُنسى لا في الدنيا ولا في الآخرة!!! فكلّ التحايا للإمام التيمي ابن كثير وكلّ التيمية على مواقف إمامهم وولي أمرِهم المجاهد الشهيد البطل معزّ المسلمين وحامي أعراضِهم وأرواحِهم وأموالِهم الخليفة المستقر في بغداد!!! فلنطلع على ما قاله ابن كثير عن خليفتِه وإمامِه وقائدِه وقدوتِه:
البداية والنهاية: ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): فِيهَا أَخَذَت التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا:
1ـ وأحاطتْ التتار بدار الخلافة يرشقونها بالنِّبال مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى أُصِيبَتْ جَارِيَةٌ ((لاحظ هنا المصاب وهذه المعضلة هنا الكارثة وهنا تهدمت أركان الإسلام، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أصيبت جارية، التفتوا إلى هذا الأمر العظيم الخطير: أصيبت جارية، يا لها من جارية، تهدمت أركان الهدى بإصابة هذه الجارية، تهدمت أركان الإسلام بإصابة هذه الجارية)) كَانَتْ ((ماذا كانت تفعل؟ هل تتعبد؟ هل كانت تصلي صلاة الليل؟ تصل الفقراء؟ تقضي حوائج الناس؟ كانت)) تَلْعَبُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ وَتُضْحِكُهُ، وَكَانَتْ مِنْ جملة حظاياه.((هذه الكارثة العظمى التي وقعت على المسلمين وهدمت أركان الإسلام، بأ] شيء أصيبت؟ أصيبت بنبلة أو سهم، لاحظ إلى مستوى وصل حال الخليفة؟ التتار تحيط بقصر الخليفة وهو يلاعب الجواري، وتلاعبه الجواري وتضحكه الجواري، هذا هو خليفة المسلمين وإمام التيمية، بهذا المستوى وبهذا الانحطاط وبهذه السفاهة ويرمي هذا الفشل وهذه الكارثة وهذه الفتن، يرميها التيمية والمنهج التيمي على ابن العلقمي، هذا هو الخليفة، هذا هو الإمام والمصيبة الأدهى ستأتي)) 
2ـ وَكَانَتْ مُوَلَّدَةُ (مُوَلِّدة) ((أما تولد أو هي شابة محدثة جميلة لها مواصفات خاصة)) تُسَمَّى عَرَفَةَ، جَاءَهَا سَهْمٌ ((لا حول ولا قوة إلا بالله، هنا أيضًا تهدمت أركان الهدى، تهدمت أركان الإسلام!!!)) مِنْ بَعْضِ الشَّبَابِيكِ فَقَتَلَهَا ((جريمة عظيمة، وفعلًا جريمة عظيمة، كما يحصل الآن من جرائم)) وَهِيَ تَرْقُصُ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ، فَانْزَعَجَ الْخَلِيفَةُ مِنْ ذَلِكَ ((هنا انزعج الخليفة، كل بلاد الإسلام ذهبت وانكسر جيش الخليفة في شمال وغرب وشرق بغداد، وأحاطت جيوش التتار بقصر الخلافة، ولم ينزعج الخليفة، لكنه انزعج بإصابة الراقصة بسهم فقتلت على أثرها،((انتهى)) وأكتفي بهذا الاقتباس الذي وضحت حقيقته كما وأنقل لكم ماجاء في بطون التأريخ من أجداد هذا الخليفة حيث لما توفي الخليفة العباسي المعتمد على الله وتولى المعتضد بالله الخلافة بادر إليه خُمارويه بالهدايا والعطايا فَجنح إلى السلم معه، كما جنح هو للسلم لإكساب دولته الصفة الشرعية, فأقره المعتضد بالله على عمله فسأله خمارويه أن يزوج ابنته أسماء المُلقبة قطر الندى لإبنه أبو محمد علي المُكتفي باللّه وهو إذ ذاك ولي العهد فَطلب المعتضد باللّه أن يتزوجها هو نفسه فتزوجها وجعل صداقها ألف ألف درهم , وأرسل المعتضد بالله لِخمارويه بِمصر باثنتي عشرة خلعة وسيفاً وتاجاً ووشاحاً, واعترفت الخلافة العباسية بحكم خمارويه وأبنائه من بعده لمدة ثلاثين عامًا وحتى يرضي المعتضد بالله ابنه المكتفي بالله قلده ولاية الري وقزوين وهمدان والدينور. انتهى وتزوجت قطر الندى بالمعتضد بعد أن كانت لابنه ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
http://i117.photobucket.com/…/santiagobernabo/shahrazad2.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=zzShVbTOfto



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !