مواضيع اليوم

نظرية 101 ونبي الله إبراهيم عليه السلام

سليمان شعيب

2012-05-09 08:54:31

0

 واجه إبراهيم عليه السلام عبدة الكواكب من قومه،بأن أعلن عبادتها معهم وأختار كوكباً في تلك الليلة فطمئن له قومه، وحسبوا أنه يرفض عبادة الأصنام ويهوى عبادة الكواكب. كان إبراهيم يدخر لقومه مفاجأة مذهلة في الصباح. لقد أفل الكوكب الذي التحق بديانته بالأمس. وإبراهيم لا يحب الآفلين. فعاد إبراهيم في الليلة الثانية يعلن لقومه أن القمر ربه. لم يكن قومه على درجة كافية من الذكاء ليدركوا أنه يسخر منهم برفق ولطف وحب. كيف يعبدون رباً يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه هذا في المرة الأولى فكرره مع القمر. لكن القمر كالزهرة كأي كوكب آخر.. يظهر ويختفي ثم أعلن أن الشمس ربه، لأنها أكبر من القمر. وما أن غابت الشمس، حتى أعلن براءته من عبادة النجوم والكواكب. فكلها مخلوقات تأفل. وأنهى جولته بتوجيهه وجهه للذي فطر السماوات والأرض..فـ أستطاع بحجته أن يظهر الحق.

في العصر الحديث ظهر لنا جون ماكسويل رائد فن الإدارة العالمي الشهير
مطلقاً نظريه ينسبها لنفسه وهي نظرية 101 في فن الحوار
يقول:- السيد ماكسويل .. ليس من الذكاء أن نجادل بلا فائدة لمجرد المجادلة ، بل أن فن الحوار الحقيقي يكمن في أن تحاول أن تجد الواحد في المائة المشترك في حديث من أمامك وتعطيه موافقتك الكاملة بنسبة مائة في المائة حتى تكسبه ، وبعد أن تنجح في الدخول إلى عقله المتحجر ، تعود لنقطة البداية.

لم يعلم السيد جون ماكسويل والتابعين له أن هذه النظرية تعامل بها خليل الله إبراهيم عليه السلام مع قومة قبل ملايين السنين


حقاً العلم والإلهام الحقيقي في كتاب الله


طيب الله أوقاتكم ياأحبه
3-12-1432




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات