نظرية داروين .. بين الحقيقة والخيال

نظرية داروين والمدونين

بعض المدونين هنا بالفعل تنطبق عليهم نظرية داروين المعروفة بإسم النشؤ والتطور، عندما يعجز عن الإجابات يقفز بالتساؤلات التي لا تمت للموضوع المطروح ويبادر بطرح أسئلة جديدة للتهرب من الأجوبة التي لم ولن يستطع إيجاد جواب لها لأنه بإجابتها سيعترف بأنه على خطأ فيما ذهب إليه، وبما أن هؤلاء المدونين متعودين على القفز والنطنطة دون الدخول في تفاصيل الموضوع الخاص بالمقال نفسه فإنهم يبحثون في التوافه ... مثال على ذلك أسئلة لا معنى لها ولن تفيد الموضوع باي صلة ممكنة بدل الإيتاء بما يناقض المقال لو أنه يعترض على ما جاء فيه من معلومات، فيطرح اسئلة خارج الموضوع ..وكأنه يريد إعلان الحرب على ما جاء بالمقال أي مقال ما، لماذا ؟ وكأنه المقصود أو يظن بأنه المقصود بهذه المعلومات المنشورة وفي الحقيقة أن الإنترنت هو مشاع يوجد به الغث والسمين من المعلومات ولكن هناك من المعلومات الموثقة بأدلة يمكن للقارئ أن يراجعها بنفسه لو لم يقتنع بما جاء بالمقال، أو ليقدم معلومات تناقض ما جاء بالمقال أو بعضه ولهذا المدونات بها ميزة التعليق والرد على المعلقين أما الإتهامات السخيفة التي يروج بها البعض للمدونين الآخرين بالسرقة الأدبية فهي لا تكون إلا عندما يقوم مدون بسرقة عمل أدبي لشخص آخر ويدعي أنه من كتبها وهنا هذا العمل يشين صاحبه، أما عملية نقل المعلومات فهي مشاع موجود بالإنترنت والكتب وغيرها من وسائل الحصول على هذه المعلومات إذ أنها متاحة للجميع دون حقوق، ويحق للمعلق الإعتراض على ما جاء من معلومات إذا تبين له أن هذه المعلومات مغلوطة أو مفبركة وله أن يقدم معلوماته التي تناقض ما جاء بالمقال سواء عن طريق التعليق أو بمقال خاص يعترض به عما جاء من معلومات بالمقال المستهدف.