قالت مصادر طبية وأمنية اليوم السبت إن عدد القتلى في انفجار وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية أمام كنيسة بمدينة الإسكندرية المصرية ارتفع إلى 21 قتيلا. وذكر مصدر طبي أن 97 آخرين أصيبوا بجروح. وتقول وزارة الداخلية إن ثمانية من الجرحى مسلمون. وأضاف المصدر الطبي أن الجرحى يتلقون العلاج في مستشفيين في المدينة التي تقع على البحر المتوسط أحدهما يتبع مسجدا مواجها لكنيسة القديسين مار مرقص والأنبا بطرس التي وقع أمامها الانفجار.
وأفاد شاهد عيان بأن قوات الأمن تفرض نطاقا أمنيا على الكنيسة وتمنع الأشخاص من دخولها بينما تسهل الخروج لمسيحيين يوجدون داخلها منذ وقوع الانفجار وبعده ببعض الوقت. وأضاف أن مئات المسيحيين يوجدون داخل الكنيسة التي تسبب الانفجار في تحطيم واجهتها. وكان محافظ الإسكندرية عادل لبيب أجرى مفاوضات مع قيادات مسيحية في الساعات الأولى من صباح اليوم أسفرت عن موافقة المسيحيين على نقل جثث من داخل الكنيسة إلى المشرحة. وكان المسيحيون نقلوا الجثث إلى داخل الكنيسة ورفضوا لفترة من الوقت السماح للسلطات بنقلها إلى المشرحة. كما أجبرت قوات الشرطة مسيحيين كانوا يقفون في موقع الانفجار على دخول الكنيسة باستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع. وقال شهود العيان إن مسيحيين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة وزجاجات حارقة خلال الاشتباك. وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون الكنيسة وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية. وتجمع مئات المسيحيين أمام الكنيسة بعد الانفجار ورشق بعضهم مسجدا مواجها لها بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج واجهته. وحطم شبان مسيحيون غاضبون عشرات السيارات بعد انفجار ما قالت الشرطة إنها سيارة ملغومة. وتسبب الانفجار في احتراق بضع سيارات كانت تقف أمام الكنيسة
اللافت للنظر والمثير للاعصاب الوقت هو موقف الاخوة المسيحيين في مصر
ما حدث هو جريمه أرهابيه ضد وطن الضحايا من المسيحيين والمسلمين لم تفرق بينهم
متفجرات المعتدي الارهابي
فالقضيه تخرج من أطار الطائفيه الي أخطار تهدد أمن الوطن وأستقراره
فلماذا أذا المتاجره بحدث يمس الدوله ككل.
ان الاخوه المسيحيين حجزو جثث الضحايا داخل الكنيسه وتتطلب الامر
مفاوضات من جانب المحافظ غير ما قام به بعضهم من الاشتباك مع عناصر من الشرطه
وقذفها بالحجاره وألتجأت الشرطه للغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين
ان ذلك يعني ان الاخوة المسيحيين يتاجرون بأحداث هذا الوطن
دون النظر الي ماتوجه الدوله من تهديد يهدد امنها ككل سواء مسلم او مسيحي
ويعود بذكريات الي مرحله التسعينيات وما شهدته من عنف وارهاب
وهي ايام نتمني من الله ان يبعدها عنا
التعليقات (0)