دور العبادة المسيحية هي من أفضل الدعايات للحرية في دولة مسلمة !! هذه حقيقة يسلم بها كل ذي عقل لأن الذي يخاف منها من المسلمين هو ناقص الإيمان ولم يقرأ القرآن ولم يع ما فيه من الآيات...بل لم يقرأ التاريخ الإسلامي
إن وجود كنائس رائعة فخمة تعتبر من روائع الإنشاءات هي دلالة على رقي المجتمع الإسلامي الذي لا يفرق بين عابد وعابد والأمر يرجع إلى الخالق الذي يثيب ويعاقب وليس للإنسان من أى جنس أو عقيدة أن يعقب على حكم الله وليس لأحد أن ينوب عن الله في فرض العقيدة على أحد فإن الله ترك كل نفس تختار ما تعبد ولولا إرادته في التباين والاختلاف لجعل الناس أمة واحدة
ثم إن القارئ للقرآن في سورة المائدة من الآية 40 حتى الآية 50 (صفحة 115-116) من مصحف المدينة) يجد راحته فيها وفي غيرها مما لا يتسع المقام لذكره الآن في هذه العجالة
إن بناء كنائس تفوق نظيراتها في الدول الغربية
في البناء والروعة تدعو أهل العالم كله لزيارة هذه الدولة التي تحترم الأديان كلها وتحترم عباد الله فيها...
إن القادمين إلى مصر من أفواج السياحة الدينية والترفيهية والتعليمية سوف يجد كل واحد منهم غايته ويأنس لشعبها في زيارته وهذا باب من الأرزاق يفتحه الله وهو أفضل في كل الأحوال من اماكن اللهو والعبث والرذيلة فكيف نسمح بهذا ونرفض ذاك؟
إنني أتمني أن يسعد إخوتنا المسيحيين بدور عبادتهم ويشيدوها على أحسن مثال ويزينوها ويملؤوها بالزوار وسوف نهنئهم على بنائها وتكون معلما لحضارتنا في دولة حرة تحترم حرية مواطنيها كما جعل الله حرية العقيدة حقا من حقوق الإنسان قبل أن يضع قوانين حقوق الإنسان من يدعون أنهم أصحاب الدعوة إليها
التعليقات (0)