في موضوع خفيف الظل وبعيدا عن السياسة وهمومها تناقلت وسائل الأعلام الصور التالية لأوباما وسركوزي .
أثارت صورة للرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، وهما "يتفحصان" فتاة برازيلية أثناء قمة الثماني في إيطاليا، ردود أفعال واسعة النطاق انتقدت نظرات الرئيسين غير اللائقة، وحددت تقارير هوية الفتاة بأنها برازيلية في السادسة عشرة من عمرها وتدعى مايورا تافاريس، نقلا عن تقارير السبت 11-7-2009.
وبثت مواقع إلكترونية عديدة فيديو وصور ثابتة للمشهد الذي سجل أثناء التقاط صورة جماعية للرؤساء المشاركين في قمة الثماني التي انعقدت في مدينة لاكويلا الإيطالية، مع وفود الشباب الذين التقوا على هامش القمة. ويبدو ساركوز وأوباما في الفيديو وهما يتفحصان الفتاة من الخلف، وضجت المواقع الإلكترونية بالعديد من التقارير الساخرة، وتساءل الكثيرون عن هوية الفتاة التي ظهرت فجأة على مسرح الأحداث.
وقدمت بعض محطات التلفزة تحليلا مطولا للمشهد في محاولة لإثبات أن نظرات ساركوزي لم تكن بريئة بالمرة، بعكس أوباما الذي لم يكن يتعمد النظر بطريقة غير لائقة. واعتمد التحليل على عدة لقطات للمشهد سجلت من زوايا مختلفة، وخلصت صحف أمريكية في تقاريرها إلى أن أوباما "لم يكن ينظر ولكن ساركوزي فعل". وقال تقرير إن تفحص أحد الأفلام كشف أن أوباما كان ينظر لأسفل وليس إلى الفتاة، في محاولة لمساعدة فتاة أخرى على التقدم للامام استعدادا لالتقاط الصورة الجماعية. أما ساركوزي فقد أجمعت وسائل الإعلام على اتهامه بنظرات غير برئية بالمرة صوب الفتاة.
لمشاهدة الفديو اليكم هذا الرابط
www.youtube.com/user/gamingage1
www.alarabiya.net/articles/2009/07/11/78445.html
التعليقات (0)