كثيرا من المغاربة يعتقدون أن حركة 20فبراير أو الحركات الشبابية هي مجرد حركات عابرة تم إستقطابها من الشعوب العربية المجاورة لكن ربما هذا التأويل خطأ لأن معظم الشباب المغاربة تؤمن بمبدأ هذه الحركات ،بل وأكثر من ذلك فإن أغلبية الأحزاب والنقابات والجمعيات المغربية أكدت دعمها لهذه الحركات ومن بينها:
حزب تحالف اليسار الإشتراكي
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
جمعية المعطلين
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة أطاك المغرب.....
ويتجلى دعمهم لهذه الحركات بالوضع رهن إشارتهم مقرات للتجمع ، أطر بشرية ومساعدات مادية في بعض الأحيان .
في حين أن الأحزاب الأخرى لم تعترف بحركة 20 فبراير ،ومعظم هذه الأحزاب شارك في رحلة الفساد في المغرب خلال العقود الماضية ،لكن إذا لم يكن لحركة 20فبراير وزن في الساحة الوطنية لماذا هذه التغييرات المتسارعة في الوقت الحالي ؟ولماذا تعجيل هذا الخطاب الملكي الأخير الذي طرح مجموعة من التغييرات والتي إعتبرها البعض إستجابة لمطالب الشعب ،والبعض الآخر إعتبرها بداية ورش من الإصلاحات كان المغرب في حاجة إليها منذ زمن بعيد.
فهل سيكون مصير حركة 20فبراير هو نفس مصير الحركات الشبابية في الدول المجاورة بالمعنى الآخر هل سيحالف النصر المغرب كما حالف تلك الدول ؟؟
التعليقات (0)