تتفاقم سنويا مشكلة الحجاج والمعتمرين الذين يفقدون جوازات سفرهم سواء بقصد أو بغير قصد، فيزيد عدد المتخلفين سنويا وتصبح اقامتهم غير نظامية فتكثر المشاكل الجنائية والاجتماعية التي نحن في غنى عنها.وتقول الدراسات ان المشكلة تسبب ضررا إقتصاديا وامنيا.
وأتحدث عمن يخفي جواز سفره عمدا بغرض الإقامة غير النظامية في بلاد الحرمين خاصة من مواطني بعض الدول الإفريقية.
وشهر رمضان قادم .. وأقترح بأنه وقبل حصول مواطني تلك الدول على التأشيرة يتم أخذ بصمة وصورة أي حاج أو معتمر بالإضافة إلى رقم جواز السفر بهدف التأكيد على جنسيته عند تخلفه عن العودة، ويتم تسليم نسخة من ملف البصمات المقترن بالصورة الشخصية لخارجية تلك الدول ولسفاراتها وقنصلياتها بالمملكة العربية السعودية وربط هذه الملفات بأنظمة الجهات المختصة التي لها علاقة بضبط المتخلفين.
ونظام بصمة اليد نظام دقيق تطور من كونه مخصصا للأبحاث الجنائية الى عدة مجالات مختلفة فأصبح معتمدا عند الدخول الى الدول كما هو الحال في الولايات المتحدة الامريكية و في دولة الإمارات العربية المتحدة..
لانكتفي بنظام البصمة في الدخول ولا عند إصدار الاقامات بل عند منح التاشيرات .. بالتالي وعند تطبيق هذا النظام لايكون هناك مجال لأي شكل من أشكال الاعتراضات على جنسية المتخلفين من الدول التي ينتمون إليها أو قدموا منها حسب ما هو مثبت بنظام البصمة..
التعليقات (0)