تتحمل المعارضة السورية الرسمية بكافة أطيافها ومكوناتها المسؤولية عن إطالة عمر النظام وعن الأرواح التي تزهق يومياً , وعن تدمير البلد .
= مازل خلافها الأزلي حول نقطة التدخل الخارجي , وهذا التدخل لا ينجز ويتم فقط بطلب أجنحة في المعارضة , التدخل الخارجي العسكري يتم وفق مصالح الدول الكبرى والمؤثرة , و كل فرقاء المعارضة يعرفون هذا بالتأكيد ولكنهم ما زالوا يتصارعون صراع ديكة سخيفة
= الحالة الكارثية التي وصل لها البلد نتيجة النظام الإجرامي , لا تتحمل المزيد من الوقت لكي يستعرض علينا رجالات المعارضة فلسفتهم , وخصوصاً أن البعض منهم لازال يظن في عقله الباطن أن الإتحاد السوفيتي قائم .
= أظهرت الثورة المستمرة منذ عام مدى فقر وجهل المعارضة , وان كان السبب الرئيسي غياب الحياة السياسية السليمة تحت نظام البعث الأسدي , ولكن القصور الذاتي في المعارضة له نصيب أكبر .
= إن أرواح السوريين التي تزهق يومياً , هي أغلى من سخافات لؤي حسين وهيثم مناع
وخرف حسن عبد العظيم , وطيور الظلام في المجلس الوطني الذين شكلوا مجلساً كعدد من أعضاء لا حول لهم ولا قوة و أغلبهم لا يعرف الحسكة إن كانت ملاصقة لدرعا جغرافياً أم أنها في أقصى الشرق السوري . بغض النظر عن حرف الدال الذي يسبق أسمائهم أو العقال الذي يخيم على هاماتهم .
= على الآجيال الشابة أن تتذكر المعاناة خلال عام ويزيد من النظام المجرم والمعارضة المستهترة على السواء .
وإن ساحات مدن سوريا في المستقبل القريب ستعطي كل ساقط حجمه .
التعليقات (0)