الجعفري : كثيرون لا يقرؤون التاريخ، والقلة من الناس من يقرؤونه، والأقل منهم من يأخذ من عِبَره، أو يتوقفون عند محطات النجاح والفشل
الجعفري : التاريخ يصدمنا بواقع معيّن، وحين يصدم الشعب أو الأمة أو الفرد في مشكلة معيّنة سيتدخل التاريخ، وفيه حافزان اثنان الحافز السلبيّ يعاني من عُقدة الشلل، والحافز الإيجابيّ يفكر كيف يتجاوز العقبة
الجعفري : تبقى مدرسة التاريخ أكثر المدارس عطاءً، ويبقى مدرّس التاريخ مربّياً للمتلقين على الرغم من مرور الأجيال، وتبقى عُقدة عدم التلقـّي الأزمة الحقيقية التي تعاني منها الشعوب؛ لأنهم لم يأخذوا من التاريخ
الجعفري : ينبغي أن لا نفكر كثيراً كيف نوجد عالماً بلا اختلافات، لكن دعونا نفكر كيف ندير عالماً فيه اختلافات
الجعفري : إن مثل هذا الاجتماع فهو ليس إلا تعبيراً عن وفاء ومحبة للذين يضطلعون بالمهمة التاريخية
نص كلمة الدكتور إبراهيم الجعفري في حفل تقديم جائزة شيخ المؤرّخين د. حسين أمين
السنة الرابعة 6/4/2012
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة، والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين، وجميع عباد الله الصالحين..
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته..
وأنا أنظر إلى الأستاذ الدكتور حسين أمين في هذه السنة، وهو يتعذر عليه الوقوف؛ ارتجلتُ له بيتاً من الشعر:
يا عمود التاريخ تبقى إماماً
أنت رغم الجلوس تظلّ قياماً
قال الله - تبارك وتعالى - في محكم كتابه العزيز:
((فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض))
كثيرون لا يقرؤون التاريخ، والقلة من الناس من يقرؤونه، والأقل منهم من يأخذ من عِبَره، أو يتوقفون عند محطات النجاح والفشل..
تبقى مدرسة التاريخ أكثر المدارس عطاءً، ويبقى مدرّس التاريخ مربّياً للمتلقين على الرغم من مرور الأجيال، وتبقى عُقدة عدم التلقـّي الأزمة الحقيقية التي تعاني منها الشعوب؛ لأنهم لم يأخذوا من التاريخ.
حاجتنا للتاريخ ليس لأننا ننشدّ إلى عُقدة ماضوية إنما نريد أن نبني واقعنا على ضوء ما أفرزه التاريخ؛ وبذلك يتحوّل التاريخ من ماض ٍإلى مستقبل إذا أحسنا فن الأخذ.. سنجد أن رحم التاريخ معطاء بشرط أن نأخذ من هذا التاريخ الزاخر.
ليس لهواً أن يقضي الإنسان وقتاً ينفتح من خلاله على كتاب من كتب التاريخ، أو يستمع إلى عالم في التاريخ، أو منظـِّر من منظـِّريه ممن كتبوا، ونظـّروا، وهم كـُثـُر ومنهم: ويل ديورانت وآرلوند توينبي الذي أبدع في كتابة التاريخ عندما نظـر إليه، وحلـّل سياقاته بنظرية الصدمة أو التجاوز.
ولقراءة النص الكامل ، أنقر على الرابط التالي :
http://al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=1015
ولمشاهدة نص الكلمة بالفيديو أنقر على الرابط التالي :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Bv2wRDHBSXU
التعليقات (0)