6 samy askar
cairo
معظم القوانين مأخوذة من النسيج الفطري للطبيعة وكل الكائنات العاقلة وغير العاقلة التي تحركها الغرائز الفطرية تنحو إلى الدفاع عن النفس والمبادئ إلى حد الفناء في الكائنات غير العاقلة وإلى حد الموت أو الاستشهاد في حالة الإنسان. والحياة رخيصة عند من يغلبون الكرامة على متعة الحياة وغالية عند من يفضلون المتعة على الكرامة ولو كانت مع الإذلال. وإذا كان بعض الدواب تقاتل حتى الموت ضد المهاجم ولو كان فوق طاقتها فالأحرى بالإنسان أن يقتل دون ماله وعرضه ونفسه وكرامته وليس للحر خيار إلا النصر أو الشهادة
5 samy askar
cairo
النجاح والفشل يقاس بالنتيجة والقيادة كباقي المعارف الإنسانية ليس لها توصيف واضح فمثلا (الشجاعة والتهور) بينها ألف درجة وكذلك(الكرم والسفه) و(الحرص والبخل)و(العبقرية والجنون)وهكذا والقائد شخصية تجمع بين آلاف الصفات تتصل بالتربية والثقافة والبيئة والمعتقد والظروف التاريخية وما لا يمكن حصره وليس هناك برنامج لإنتاج القائد كبرنامج تأهيل المهندس أو الطبيب إلى آخر المهن ولا تخلو فئة من هؤلاء من قائد ولا تخلو من الرجل الثاني ولا من المتميزين والعاديين والمتخلفين من كل الفئات وأخيرا القيادة هبة
4 samy askar
cairo
القائد مرتبط بمرحلة القيادة والظروف السائدة في الوطن و العالم وقائد التحرير الناجح ليس بالضرورة قائد التنمية الناجح وهكذا لأن صفات القائد لا بد أن تكون مناسبة لظرف المجتمع الذي يقوده والمجتمعات الإنسانية تزخر بالعديد من القواد الذين نجحوا نجاحا باهرا في مرحلة واستغني عنهم الشعب في مرحلة أخري وديجول مثل حي للمتسائل. ولو كانت القيادة علم ما رأينا في أمم الطير والحيوان قادة ولكن كل الكائنات تسيد عليها قائدا تتبعه في حله وترحاله وانظر إلى الطير في السماء تجد القائد في المقدمة و الباقي من ورائه
3 samy askar
cairo
ربما كان أبو مازن يصلح لمرحلة بناء الدولة وتنمية العلاقات بين دولته والدول الأخرى لكنه بالقطع ليس قائد المرحلة الحالية الأفضل وذلك لأن ظرف فلسطين الآن يحتاج إلى شباب لا يرهب الموت لأن العدو لن يرتدع إلا بالجهاد وهذا ليس اختراعا ولا نظرية جديدة في مسألة التحرر ولكنه ميراث التاريخ البشري وتجارب شعوب لا حصر لهل تحررت بالقتال وهذا هو الطريق الطبيعي والوحيد.التحرر له ثمن هو الدم ولا بديل (وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق)ولن يأخذ أبو مازن من إسرائيل شيئا إلا بالدم وقد جرب غيره فلم ولن يفلح
نص تعليق العزيز المتألق أبو بندروالذي أجدد احترامي وشكري لإطرائه
أبو بندر
السعودية - تحية ل Samy askar
مع أحترامي لكاتب المقال فأنا أعتبر سامي عسكر يمكن ان يكون هو المقال الافضل والذي كتبه علي حلقات وفقا لمحدودية المشاركة فتحية لكاتب المقال وتحية اكبر لسامي عسكر
ردي علي أخي الحبيب أبو بندر
samy askar
cairo
أولا أشكر أخي (أبو بندر) من السعودية على تقديره لجهدي المتواضع وعلى شهادته التي أعتبرها وساما. وللذين لا يهتمون بالتنظير وأنا معهم أشير لأن بيننا من حرر لبنان في أقل من عشرين سنة وهو قائد تحرير بكل المعاني واستطاع أن يحرر الأسرى بقهر إسرائيل وليس بالتسول وهو عربي لبناني من أبناء أمتنا وأيضا لأن هناك فروقا بين لبنان وفلسطين حيث أن العمق الاستراتيجي كان مفتوحا في الأولى ومغلقا في الثانية فما زالت فلسطين تبحث عن قائد له قدرة على فتح المغاليق إما بإقناع مالكي المفاتيح أو بكسر الأقفال
أجدد سعادتي وتقديري لأستاذنا أبو بندر وأحيي فيه الإنصاف الذي عهدناه فيه
التعليقات (0)