والرجل العاقل يعالج المشكلة الصغيرة بالهدوء وباللطف والرحمة لكن الاحمق يعالج المشكلة الصغيرة بالمطرقة والدريل والمنشار فيخلق منها عشرة مشاكل ومن العشرة مائة ثم يعطي ظهره لمائة مشكلة ويلطم نفسه,
ويندب حظه الفنيء السيء ويشكو مر الشكوى من قسوة الحياة ومشاكلها ومعاملة الناس السيئة له ,
وبينما في الحقيقة الدنيا بخير والناس مازالوا طيبون,
لكنه هو من يخترع المشكلات ويصنع منها زحمة اعداء يتربصون به الدوائر, ومن هنا تتسرب اليه الاحقاد والضغائن فيبدد وقته و طاقته الفكرية والجسدية في سبيل امور تافهة لاتجدي له نفعا.
نصيحة : لاتعطي لأي مشكلة اكبر من حجمها وتذكر دائما ان البشر ليسوا معصومين من الخطأ, وطالما انك بني ادم وتعيش مع الناس,
الخطأ وارد سواء اكان منك او منهم, ما من انسان إلا ويخطيء لذا عليك ان تتحمل اخطاءهم ليتحملوك غدا عندما تخطيء وتذكر ان الحساسيات والضغائن ليست من شيمة الرجال وانما من شيمة السفهاء وصغار العقول , الذين لايعرفون طريقا للعظمة ولديهم افكار واعتقادات بدائية تضرب بجذروها في اعماق الجهل والخرافات,
ولديهم وقت طويل ,
غير انهم يبددونه في امور صغيرة او في زوبعة فنجان مثلما يقولون, واعرف منهم الكثير . وهل تريد ان تكون مثلهم ؟
التعليقات (0)