نصيحة المرجعية العربية ... لشباب الأمة الإسلامية
بقلم / باسم البغدادي
الشباب هم صمام الأمان ، وقوة للأوطان ، وهم عُدَّة الأمم وثروتها وقادتها ، فتأمل إلى الدور الذي قام به علي بن أبي طالب في شبابه عندما نام مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة وتحمَّل في سبيل ذلك المخاطر ، وكذلك وضع أسامة بن زيد على رأس جيش به كبار الصحابة ولم يتجاوز عمره تسعة عشر سنة ،
ومن هنا نرى اعداء الامة الاسلامية والعربية يستخدمون هذه الشريحة اليافعة لتثبيت مشاريعهم التهديمية والتوسعية على حساب الشعوب الاخرى في نشر الجهل و اللامبالات لأن الشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها ، ومعيار رقيّها وانحطاطها، فأدخلوا أنواع الثقافات الى أمتنا العربية خطوة منهم لتهديم صروح ثقافتنا وفكرنا وتمسكنا بإسلامنا من خلال تنصيب العملاء والخونة والجهلة لقيادة الامة وتوجيهها التوجيه الصحية .
ومن هذا المنطلق تصدت المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي لنصح شباب الامة وتحذيرها مما يدور حولها من مخططات تريد النيل من أرضنا واسلامنا وثرواتنا جاء هذا التحذير في محاضرته العقائدية (24) الجزء الثاني التي يلقيها اسبوعيا مباشر من على شبكة الانترنيت جاء فيها ...
((الآن اريد ان اوجه نداء لأبنائي لأعزائي من الشباب المثقف الكبار الصغار النساء ، نطلب منكم بعض التفقه بعض الاطلاع بعض الثقافة حتى لا يأخذكم صاحب العمامة الشيطانية من هذا الجانب أو صاحب العمامة الشيطانية من الجانب الآخر المليشاوي والتكفيري من هذا الجانب والمليشياوي والتكفيري من الجانب الآخر إمام الضّلالة من هذا الجانب وإمام الضّلالة من الجانب الآخر السفياني من جانب آخر حتى لا يخدعكم أحد حتى يؤمن من يؤمن على بينة ويكفر من يكفر على بينة ))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=gHHxi7DBnu4
ومن هنا ينبغي أن ننطلق من هذه النصائح المباركة من المرجعية العربية لننير دروبنا من الظلمة التي صنعها لنا أهل الضلال والفساد ونحرر عقولنا وأفكارنا مما يراد بنا من مؤامرات وسرقات ونهب ثروات وكما أدعو الشباب العراقي الى الالتفات لهذه المرجعية ومشاريعها الواسعة في تخليص الامم من الاخطار التي تحيط بها ومن هذه المشاريع هو مشروع الخلاص الذي طرحه المرجع العراقي السيد الصرخي الذي فيه خلاص للعراق والمنطقة أجمع من خطر يداهمهم حيث نجده قال في احد فقراته (5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .)
للأطلاع على المشروع كاملاً
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
التعليقات (0)