مواضيع اليوم

نصف المجتمع او كله

ربنا يسهل

2010-11-06 08:55:41

0


نعم نحن الصحفييين نميل الى تغطية الاحداث التي تحدث في يوم معين ونخفق في تغطية الاحداث التي تحدث كل يوم.. قال الصحافيان الاميركيان نيكولاس كريستوف وشربل وون مؤلفا كتاب نصف المجتمع الذي يروي شهادات عن ظلم المجتمع للمرأة.. وترجمه الى العربية مؤخرا احمد حيدر. والعنوان الكامل للكتاب يحمل اسم نصف المجتمع :تحويل الاضطهاد الى فرصة تستفيد منها نساء العالم.

يروي الكاتبان نتاج رحلة العودة الى الوعي التي قاما بها بينما كانا يعملان لصالح نيويورك تايمز , فلفتت انتباههما بداية دراسة سكانية تستعرض انتهاكات حقوق الانسان كانت قد اسفرت عن ازهاق الاف الارواح. وتبعا لهذه الدراسة فان تسعة وثلاثين الف رضيعة يمتن في الصين سنويا لان اهاليهن لا يقدمن لهن الرعاية الطبية والعناية التي يتلقاها الصبيان...
ويسرد الكتاب محطات في ظلم المرأة في الصين واسلام اباد والهند وأفريقيا وغيرها من الدول والمجتمعات و يشير الى عدد الفتيات اللواتي قتلن في السنوات الخمسين الأخيرة اذ يفوق ما قتل من الرجال في جميع معارك القرن العشرين. وما يقتل من الفتيات عبر هذه المذبحة الجنسية في أيّ عقد يفوق عدد البشر الذين قضوا في جميع الإبادات الجماعية التي حدثت في القرن العشرين.
وعلى دفة غلافه الاخيرة كلمات لسبعة مشاهير قرأوا الكتاب بينها جورج كلوني الذي قال أعتقد أنه من المستحيل الوقوف وعدم فعل شيء بعد قراءة "نصف المجتمع".

إنه يقدم أكثر ما نحتاج اليه فهو يحمل شهادة على القسوة البالغة التي يمكن للإنسان أن يسببها للإنسان."
.طبعا انا لست من مؤيدي نوال السعداوي ومناصري جمعيات حقوق المرأة و المطالبة بكوتا للمرأة والخ ...وطبعا اني مؤمنة باختلاف الادوار بين الرجل والمرأة واشعر بسعادة
جمة عندما اتكىء برأسي المحمل بالمشاكل والهموم اليومية على ساعد زوجي المتين ...فأرمي على كتفه كل ما لدي وارحل ,لأهتم بما يهمني كامرأة وانا سعيدة انه سيتكفل بحل كل العقبات..
الحمدالله ان الله خلقني امرأة وخلق لي زوجا نختلف في الادوار ونتفق في الحياة و في حق الحياة الكريمة للمجتمع بنصفيه معا..فيقهرنا اي ظلم يتعرض له اي كائن من يكون كيف لو اتى على كاهل الكائن الاضعف والذي يشكل نصف المجتمع بل ربما اكثر من نصفه..
وطبعا يحمل الكتاب قسوة الانسان على الانسان ومن المستحيل الوقوف وعدم فعل شيء ..لذا نحن الصحافيين علينا ان نميل ايضا الى تغطية الاحداث التي تحدث كل يوم ولا تختار يوما معين فتغيب عن اخبار اليوم مع انها ازمة نصف المجتمع وعسى ان يتحول الاضطهاد الى فرصة يستفيد منها كل مظلوم في العالم..
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !