شغلت السيارات القادمة من أمريكا العديد من أسواق تجارة السيارات، وجذبت أنظار الكثيرين لامتلاكها. حيث أننا نجد في كثير من الإعلانات المندرجة تحت قائمة سيارات للبيع عروض لشراء سيارة من أمريكا، والتي غالباً ما يفضّل العديد اقتناء سيارة قادمة من أمريكا على غيرها من الدول خاصة العربية. هنا يجب تسليط الضوء على الفرق بين شراء سيارة مستعملة قادمة من أمريكا على غيرها من الدول.
إن اقتناء سيارة مستعملة من أمريكا أفضل بنظر العديد من خبراء السيارات وذلك تبعاً للأنظمة التي تقوم أمريكا باتباعها في تصميم سياراتها وامتلاكها وطريقة التعامل معها. فإن الأنظنة والشروط المتبعة في تصميم سيارة في أمريكا تراعي جميع الظروف؛ الجوية والتقنية منها. كما أن طريقة استعمال المواطن الأمريكي للسيارة تختلف تماماً عن استعمال المواطن العربي لها، حيث أن أجهزة السيارة وإن كانت مستعملة فهي بحالة جيدة جداً نظراً لتقيّده بقوانين قيادة السيارة وعمل صيانة دورية لها والحفاظ على سلامتها. أما المواطن العربي فهو يجبد فن التفحيط ويتعرض لحوادث أكثر من نظيره الأمريكي، ناهيك عن شكل الطرق التي يمشي عليها وتأثيرها على موتور وهيكل السيارة وإطاراتها.
ولشراء سيارة مستعملة من أمريكا وتفادي جميع أنواع الاحتيال والحصول عل سيارة تُرضي العميل وتُكسب ثقته، نقدم لكم مجموعة من النصائح لاعتمادها:
- اختيار شركة معروفة ولها سيط محترم في تجارة السيارات.
- عند إتمام عملية الشراء يجب التأكد من أن يكون عقد الشراء موثقاً من الغرف التجارية الخاصة بذلك.
- طلب جميع تقارير فحص السيارة من أمريكا بتاريخ حديث لتقييمها وضمان سلامتها وخلوّها من أيّة عيوب فنية أو تقنية، وكما التأكد من جميع أجزاءها وأجهزتها وآخر تاريخ لعمل صيانة لها.
- عدم التعامل مع تجّار يستوردون سيارات أمريكية، وذلك لأنهم يشترونها بسعر أقل بنسبة ليست بالبسيطة عند السعر الذي يبيعونها به، ومن الممكن التعامل مع وسيط لجلب السيارة من أمريكا مقابل عمولة معقولة ومتفق عليها مُسبقاً.
التعليقات (0)